ضع اعلانك هنا

حادثة طعن الفتاة في خورمكسر قبل اسبوعين *تفاصيل الجلسة الاولى من محاكمة المتهم بالشروع في قتل الطالبة سجى*

حادثة طعن الفتاة في خورمكسر قبل اسبوعين

*تفاصيل الجلسة الاولى من محاكمة المتهم بالشروع في قتل الطالبة سجى*

 

🖋️ عبدالرحمن انيس:

 

عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان رئيس المحكمة ، جلستها الاولى صباح اليوم الاحد ، للنظر في قضية الشروع في قتل المجني عليها / سجى محمد احمد عياش ، والمتهم فيها طارق صالح احمد السليماني.

وفي الجلسة التي حضرها والد المجني عليها ، سأل القاضي المتهم عما اذا كان لديه محامي ، فأجاب بانه ليس لديه اي محامي.

وطلبت النيابة من المحكمة مواجهة المتهم بقرار الاتهام وادلة الاثبات فاستجابت المحكمة لهذا الطلب.

 

*النيابة تتلو قرار الاتهام وقائمة أدلة الاثبات*

قرا وكيل نيابة خورمكسر القاضي فهد عبداللاه ، قرار الاتهام وجاء فيه اتهام طارق صالح احمد السليماني بانه في تاريخ 23 اكتوبر شرع في قتل المجني عليها سجى محمد احمد عياش باداة حادة خنجر ، فيما كانت تمشي في طريقها الى كلية الاداب.

واستعرضت النيابة قائمة ادلة الاثبات ، والتي شملت اقرار المتهم كتابيا بالجريمة وبصحة شهادة الشهود ، اضافة الى اداة الجريمة المحرزة وهي خنجر ابيض ابومقبض خشبي بني ، وتسجيلات كاميرات المراقبة ، والتقرير الطبي ، ومحضر الضبط في البحث الجنائي.

 

*المتهم يرد على قرار الاتهام*

وبعد انتهاء وكيل النيابة من قراءة قرار الاتهام وقائمة ادلة الاثبات ، سألت المحكمة المتهم عن رده ..

– المتهم : اشتي اسأل اولا هل البنت ماتت ؟

– النيابة : لا لم تمت ، هي في المستشفى.

– المتهم : ((الكلام اللي قلتوه صحيح ، لكن ما حصلش اني طعنت البنت بعدما سقطت على الارض ، هذا الجزء غير صحيح ، انا في الحقيقة طعنتها طعنة او طعنتين فقط ، وباقي الكلام صحيح)).

وعرضت النيابة الادوات المحرزة على ذمة القضية ، وهي حقيبة كتف وجرم احمر وسكين ، وسأل القاضي المتهم فأقر بانها ادواته وانها نفس السكين التي طعن بها المجني عليها.

 

*النيابة تطلب سماع الشهود*

طلبت النيابة العامة سماع شهود الاثبات الحاضرين في الجلسة كتأكيد للواقعة ، فاستجابت المحكمة لطلب النيابة ، وتم اخراج الشهود من القاعة وادخالهم واحدا واحدا.

 

*شهادة الشاهد الاول*

الشاهد ا.م.هـ.ق ، ادلى بشهادته قائلا : (( خرجت من بيتي الساعة السابعة صباحا ، وشاهدت المتهم وهو يتردد ذهابا وايابا ما بين صيدلية الشعيبي ومحلات الاسدي واليزيدي ، وحينها لم اطرحه في بالي وظننته شخص عادي ، ذهبت بعدها لتناول الفطور ووجدت المتهم على نفس الهيئة ، وكان هناك اكثر من 15 امراة مرت من ذلك المكان منهن من دخلت كلية الاداب ومنهن من دخلت الجامعة الوطنية ، ولم يقترب المتهم من احداهن ، ولكن عندما ظهرت المجني عليها سجى مباشرة ، خرج المتهم اليها وفاجأها بطعنها من الخلف )).

واضاف الشاهد الاول : (( بعد ان طعنها الطعنة الاولى ، التفتت له المجني عليها وقالت له : ايش تشتي مني اني ما اعرفك ، ولم يرد عليها بشيء ، ثم واصل طعنها عدة طعنات حتى سقطت على الارض ، ثم قام بطعنها بعد ان سقطت على الارض)).

 

*الرجل صاحب الجرم الازرق*

ولفت الشاهد الى انه الشخص الذي ظهر بجرم ازرق في شاشة كاميرات المراقبة ، قائلا : (( جريت الى مكان الحادثة وفجأة تسمرت ولم اقم بفعل شيء ، وقد انتقدني كثيرون واتهموني باني جبان ، وفي الحقيقة اني صدمت وارتبكت حينها )).

 

*طلب المجني عليها بعد اسعافها*

وقال الشاهد الاول انه اقترب من الطالبة سجى بعد ابعاد المتهم عنها ، وطلبت منه لملمة اغراضها ، ثم قام بحملها على سيارة واسعافها الى مستوصف الشفاء ، وكانت تقول له : (( ارجوك انا عندي اختبار اليوم ، اذهب الى الدكتورة شفاء وقل لها سجى راح عليها الاختبار ، انا طالبة في المستوى الثالث علم اجتماع )).

 

*اسئلة القاضي والنيابة للشاهد الاول*

— القاضي: هل تعرف المتهم او المجني عليها من سابق ؟

– الشاهد : لا ، ولكن المجني عليها طالبة في الكلية التي اعمل بها.

– النيابة: هل شاهدت المتهم بيده شيء ؟

– الشاهد: لم يكن بيده شيء ، ولكن عندما شاهد المجني عليها مباشرة اخرج السكين.

– النيابة: هل رأيته يتحدث مع اي شخص ؟

الشاهد : لا.

 

*سؤال المتهم للشاهد*

وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان لديه سؤال للشاهد ، فاجاب المتهم : لا سؤال لأني لم اشاهد الشاهد في ذلك الوقت.

 

*شهادة الشاهد الثاني*

ثم استمعت المحكمة للشاهد ع.و.ع ، فادلى بشهادته كالتالي: (( كنت في عملي وشاهدت المجني عليها على الارض والمتهم يواصل الطعنات ، فخرجت من المحل ودهفته الى الخلف ، وقمت باسعاف البنت )).

— القاضي: كم عدد الطعنات التي رأيت المتهم يطعن المجني عليها ؟

– الشاهد: طعنتين او ثلاث ، وكانت تصيح وتقول انقذوني.

 

*حديث والد المجني عليها*

وفي الجلسة سأل القاضي والد المجني عليها عن حال ابنته ، فاجاب بانها لا تزال مريضة في المستشفى ، ولا تستطيع الخروج للمحكمة بسبب حالتها المرضية ، وطلب فرصة لتقديم دعواه بالحق الشخصي والمدني.

 

*افادات المتهم الاخيرة*

ثم سأل القاضي عما اذا كان يريد قول شيء ، فاجاب : (( لا يوجد شيء ، وانما فقط لم اشاهد الشهود الحاضرين بمكان الواقعة وانما شاهدت اخرين )).

— القاضي: هل لديك شهود تريد تقديمهم ؟

– المتهم: لا.

— القاضي: تريد تضيف شيء ؟

– المتهم: اريد تغيير كلامي في محاضر النيابة العامة لأني كنت وقتها مشوش الذهن وتعبان.

 

*قرار المحكمة*

قررت المحكمة التأجيل الى جلسة الاربعاء القادم 8 نوفمبر 2023 ، وتكليف امانة السر بالنزول الى مستشفى اطباء بلا حدود ، وسماع اقوال المجني عليها وتوكيلها لاي شخص بالترافع عنها والمطالبة بالحقوق الشخصية والمدنية ، مع تمكين وكيلها من تقديم دعواها بالحق الشخصي والمدني.

 

ملحوظة:

سمحت المحكمة بنشر تفاصيل مجريات الجلسة ، وتم اخذ الاذن بالنشر من رئيس محكمة صيرة التي تنظر في القضية.

#عبدالرحمن_انيس

ضع اعلانك هنا