ضع اعلانك هنا

حزب الشعب الفلسطيني : لا سبيل أمامنا سوى التوحد في كل المجالات وعلى جميع المستويات لمجابهة العدوان ووقف شلال الدم الفلسطيني

حزب الشعب الفلسطيني : لا سبيل أمامنا سوى التوحد في كل المجالات وعلى جميع المستويات لمجابهة العدوان ووقف شلال الدم الفلسطيني

 

 

ادان حزب الشعب الفلسطيني حالة المراقبة والصمت والعجز الرسمي على جميع المستويات، أمام هذه الحرب المفتوحة وجريمة الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، من قبل جيش وأجهزة التحالف الارهابي، الاسرائيلي – الأمريكي الغربي، وذلك على مرأى ومسمع من العالم وهيئاته الدولية بما فيها الأمم المتحدة ووكالاتها والصليب الأحمر الدولي.

 

وقال حزب الشعب أنه ” وهو ينعى أبناء وبنات شعبنا الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، وآخرهم شهداء العدوان المستمر الذين قضوا بالأمس وفجر وصباح اليوم، في غزة وجباليا وخانيونس ورفح ودير البلح ومخيمات طولكرم وجنين والعديد من مدن وبلدات الضفة، يؤكد مجدداَ أن هذا الصمت والعجز عن اتخاذ إجراءات وخطوات عملية ملموس على الأرض، من أجل لجم العدوان ووقف شلال الدم الفلسطيني، هو عار في جبينهم، وشكل وما زال عامل تشجيع لمواصلة هذا العدوان على شعبنا واقتراف مزيد من الابادة الجماعية للبشر والحجر والشجر، وبالتالي هم شركاء في هذه الجريمة التاريخية ضد الانسانية”.

 

وتوجه حزب الشعب لكل جماهير شعب فلسطين وقواه وفعالياته ومؤسساته كافة، بضرورة التوحد على كل المستويات وفي جميع المجالات، وسرعة تنسيق الجهود وتسخير كل الطاقات والامكانيات الفلسطينية، لمجابهة العدوان وإفشال مخططاته وأهدافه، وكسر الحصار فوراَ وبأي طريقة ومهما كانت النتائج، عن شعبنا في قطاع غزة، وتأمين قوافل الإمدادات الحيوية والإغاثات المختلفة، كأولوية وطنية لا تعلوها أولوية أخرى الآن.

 

كما دعى الحزب جماهير شعب فلسطين وفعالياته وقواه في الضفة الغربية، إلى تصعيد مقاومة الاحتلال وعصابات مستوطنيه، والانخراط والانتفاض على أوسع نطاق في مجابهة عدوانه وممارساته وحصاراته ووجوده على الأرض الفلسطينية.

 

وطالب حزب الشعب القيادة والحكومة الفلسطينية، إلى وقف أية رهانات على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وإعادة صياغة التحالفات اقليمياَ ودولياَ، بما يسهم في وقف العدوان وحماية شعبنا ومصالحه فقط، وإتباع سياسات واجراءات في إدارة حياته، ترتقي لحجم التضحيات الجسام التي بذلها، ولمستوى العدوان الذي يتعرض له، وفقاَ لأولويات تعزيز صموده ودعم مقاومته.

ضع اعلانك هنا