الصمت
ها انا قد أبَيح لإنفاسي
ان تتدثر بسويداء الصمت
وتصدّر رئتاي فائض
الزفير الى سوق عكاظ
ان تحترق في صدري حروف الهجاء
ان يبصق الغراب على جواز سفري
ولا يهتز لساني
سبلت اجفاني حين احتوتني
حظيرة آسنة
وحين توهج الصوت من خلف الصنابير القديمة
تفجرت ينابيع بيني وبين لساني
حفرت اخدودا في القار
الصوت ازمير يشق جراب الحاوي
الذي سرق مني “ارض القصيدة”
وعندما كانت الحروف على لساني بيرقا
لاشي يعكر صوتها
بين المحيط والخليج
كانت لاسناني ولساني
سطوة،
تغازل فنارات البحر
والثريا
د. عبدالله عوبل