ضع اعلانك هنا

الأنتقالي بين خيارين إما أديب العيسي وإما الإسلام السياسي

الأنتقالي بين خيارين إما أديب العيسي وإما الإسلام السياسي .

كتب/أحمد السيد عيدروس

أديب العيسي هو المعيار الوطني لقياس مدى وطنية الانتقالي في مواجهة تيار الإسلام السياسي الذي يلتهم الانتقالي من الداخل ويسعى لتمكين أتباعه في الجنوب
وكون أبين هي خاصرة الجنوب فإن تيار الإسلام السياسي يحاول الأنفراد بها والسيطرة عليها ويطرح مرشح ولاءه لتياره الإسلامي الذي ظهر بعد حرب 2015 بتمويل من السفير

وأبين اليوم تدق ناقوص الخطر لتنبيه الانتقالي من تيار الإسلام السياسي الذي قد يبدأ مشروع تقسيم الجنوب بتقسيم محافظة أبين إلى محافظتين أبين الساحل وأبين الوسطى وهذا سيزيد من تصاعد النيران في أبين و سيقذف بشرارة التقسيم التي قد تحرق الروابط التي تربط عدن بحضرموت فتذهب حضرموت بعيداً عن عدن وهذا ما يسعى له تيار الإسلام السياسي ،

على الانتقالي أن يعي أن النفور الشعبي من مشروع الانتقالي سيزداد في حال فرض ثوار السفير على الشعب الجنوبي ليتحكموا في مصيره
فالشعب في الجنوب يعرف مناضلين الثورة الجنوبية بالأسم ولن يقبل بالدخلاء الذين يسعون لتقسيم الجنوب لأرضاء الخارج .

ضع اعلانك هنا