حيا الحزب الاشتراكي اليمني عمال اليمن في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بمناسبة عيدهم السنوي الذي يصادف الاول من مايو من كل عام.
وعبر الحزب الاشتراكي في بيان صادر عنه في هذه المناسبة عن عظيم الاسف لحلول هذه المناسبة للسنة الخامسة على التوالي والبلاد غارقة في حرب كارثية فرضتها المليشيا الانقلابية على الشعب اليمني ودمرت بها كل اساسيات الحياة.
وذكر البيان ان طبقة العمال والفلاحين لاقت أكثر واشد الضرر بسبب هذه الحرب الكارثية حيث فقدوا ابسط مقومات الحياة بعد فقدان اغلبهم وظائفهم ومصادر عيشهم وتعرضهم للقمع والسجن ومغادرة كثيرين منهم الحياة بعد ان دفعتهم الحرب الى الانخراط في صفوف المقاومة الشعبية دفاعا عن أنفسهم واهلهم.
واضاف البيان: صار الحديث عن هذه المناسبة اشبه بنعي للحياة في ظل ظروف مأساوية يمر بها العمال في اطار وضع عام مثخن بسواد الحرب واثارها على كل المستويات.
وقال البيان: مع كل هذا الحال المأساوي يظل الارتباط بهذه المناسبة وجودا نابضا بروح العمال وقدرتهم على خلق الحياة وتشكيل تطلعاتها المقبلة.
ودعا البيان السلطة الشرعية بمختلف تكويناتها الى ان تغادر مربع الشتات الى فضاء الحضور الفاعل القادر على اعادة انتاج الحياة متمثلة نضال العمال وتطلعاتهم في كل الظروف التي مرت بها البلد على مدى عقود.
واوضح البيان ان العمال قدموا ولازالوا يقدمون تضحيات جسام في سبيل تحسين ظروف معيشتهم والرقي بالبلد في مختلف الجوانب وفي كل الظروف وصار لزاما على السلطة الشرعية ومختلف القوى الوطنية المساندة لها تمثل هذا الدور الكبير للعمال لتحرير البلد من قبضة الانقلاب والحرب واحلال السلام والامن والاستقرار.
وقال البيان سيظل الحزب الاشتراكي ينظر باعتزاز الى نضال العمال على مدى تاريخه النضالي الغزير داعيا مختلف المكونات النقابية الى العمل على توحيد العمال والدفاع عنهم وعن حقوقهم وتطلعاتهم وصولا الى المكانة التي تليق بهم في وطن تسوده الحرية والعدالة والتقدم والسلام والاستقرار.
عن الاشتراكي نت