ضع اعلانك هنا

دلالات التصعيد الحوثي في تعز





مايجري الان من تصعيد حوثي في تعز، ليس ببعيد مما يجري الان في العراق ومما حصل من قبله في غزة وبينهما احداث اخرى ،

1) منذ اكثر من شهر تسعى ادارة بايدن لتحقيق نجاح دبلوماسي في إعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني بشروط جيدة حتى تستخدمة في سلة الدعاية الانتخابية للتجديد النصفي للكونجرس نوفمبر القادم.

) ومن حينها تتصارع ارادتان على المشهد احداها تعمل على جعل هذا النجاح صعبا من خلال رفع مستوى التعجيز امام ايران في أن تبقى بعيده عن اي مواجهة بالمنطقة اذا ما تم إشعال بعض الحرائق فيها وبالتالي نسف فرص اي تقارب إيراني امريكي لانجاح الاتفاق.

3) حصل ذلك عندما تم تفجير الموقف في غزة قبل اسابيع باستهداف قيادات من المقاومة الفلسطينية المقربة من طهران،

– ثم بعدها محاولة إثارة اشتباك بحري بين اسرائيل وحزب الله اللبناني حول حقل بحري للغاز متنازع عليه،

– ثم بعدها محاولة اغتيال سلمان رشدي في أمريكا بواسطة شخص قيل حينها انه ربما مجند من قبل الحرس الثوري الإيراني.

– ثم قبل ايام الاستهداف الجوي غرب العراق لمواقع عسكرية تتبع مليشيات عراقية موالية لإيران من قبل طيران امريكي.



– واليوم تفجير الموقف بشكل واسع في العراق من قبل التيار الصدري ضد الكتلة الشيعية الموالية لإيران،

– يمتد الامر لليمن والتصعيد الحوثي في تعز بدرجة تهدد استمرار اتفاق الهدنة الدولي وتحميل الحوثي الموالي لإيران مسؤولية انهيار الهدنة المحتمل،

4) هل تستطيع ايران احتمال هذه النيران في اصابعها دون رد حتى تظفر بانضاج طبخة إعادة تفعيل الاتفاق النووي وبالتالي رفع الحصار الاقتصادي عنها؟

ام ان الحريق في العراق او اليمن قد يأكل جزء من مكاسب النفوذ الايراني التقليدي فيهما بما يصعب معه التحمل الإيراني لذلك؟



* م / مسعود أحمد زين

ضع اعلانك هنا