ضع اعلانك هنا

الرئيس العليمي “حري بنا أن نتعلم من الوجه المشرق لعهد اكتوبر ، ويشيد بعهد الاشتراكي في الجنوب” 

الرئيس العليمي “حري بنا أن نتعلم من الوجه المشرق لعهد اكتوبر ، ويشيد بعهد الاشتراكي في الجنوب”

 

 

اشاد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، بعهد الحزب الاشتراكي ، في جنوب اليمن بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967.

 

واعتبرت مصادر إعلامية وناشطين أن إشادة الرئيس العليمي هو ثناء رئاسي نادر بالحقبة اليسارية في البلاد .

 

 

جاء ذلك في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الستين لثورة 14 اكتوبر.

 

وقال العليمي في الخطاب “يحق لنا ان نفخر بهذا اليوم الفارق من تاريخ امتنا، الذي وضع بلدنا في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة، الحرة والمستقلة”.

 

واضاف ” هذا اليوم احدث تغييرا عميقا في بنيتنا الاجتماعية والمؤسسية، وغير وجه الحياة على نحو شامل، بما في ذلك مشروع الدولة الذي انبثق للمرة الأولى في جنوب الوطن كواحد من أهم تجليات النضال الإنساني اليمني، ليهزم بذلك مشروع الفُرقة والتشرذم من نحو ثلاثة وعشرين سلطنة وإمارة ومشيخة، ومستعمرة، لصالح مشروع الدولة الوطنية المستقلة”.

 

واشار العليمي في خطابه إلى الوجه المشرق لثورة أكتوبر التي قدمت في واحدة من أبرز تجليات الانجاز، مجانية التعليم لكل أبناء الشعب اليمني . الأمر الذي انعكس إيجابا بدرجة اولى أمام تعليم وتمكين المرأة، بما في ذلك التحاقها المبكر بمجال القضاء، والقوات المسلحة وهي المكاسب التي قال انه قام بإحياها اليوم، بتعيين العديد من النساء في الهيئات العليا للسلطتين القضائية والتنفيذية.

 

ولفت الى ان جنوب الوطن بعد الاستقلال، حظي بعديد المكاسب التي وضعته في مصاف المناطق الاكثر تمكينا للنساء، فضلا عن النجاح المبهر في مجال محو الأمية، والقضاء على الأمراض المستوطنة، والتفوق في مجالات الاعلام، والرياضة، والثقافة، والفن، والعمل النقابي المؤثر.

 

وقال ” بعيدا عن اي عثرات، حري بنا ان نتعلم من الوجه المشرق لعهد أكتوبر معنى أن يكون القانون فوق الجميع، ودولة تحتكر السلاح وتكافح الثارات، والنزاعات القبلية، وتقف بمسؤولية في مواجهة تعاطي القات الذي يعيث خرابا في بلادنا”.

 

واستدرك قائلا “لكن الابلغ من ذلك ان شعبنا استلهم من جيل اكتوبر استجابته المدهشة لفك حصار السبعين يوما عن صنعاء من قبل الاماميين في ستينيات القرن الماضي، لتعود عدن اليوم لصناعة التاريخ مجددا، وقيادة معركة استعادة صنعاء، و التحرر والخلاص من الاماميين الجدد المدعومين من نظام الملالي في ايران.

ضع اعلانك هنا