ضع اعلانك هنا

أصبروا علينا

أصبروا علينا

عبدالله عبده ناجي المخلافي

اصبروا علينا فنحن لانملك إلا حزبَ البسطاء والمساكين، فلانمتلك مقرات ولاموازنة مالية، فقد سبق لكم أن نهبتموها بالتعاون مع شريككم المنهوب مقراته وأمواله حاليٱ، من المحزن أن يكون شريكا تحقيق الوحدة اليمنية تعرضوا للمأساة نفسها من الفكر نفسه الذي أنتج الناهب الأول، والناهب الثاني…

اصبروا علينا فنحن لايوجد بيننا تاجر الصندقة الذي سرق ونهب مافي باطن الأرض، وماعلى ظهرها، فأصبح يذلل الصعوبات لكل الفارين منكم إلى خارج الوطن.

اصبروا علينا فنحن لايوجد في صفوفنا الجنرال العجوز الذي قضى معظم عمره في إثبات أن الأرض له وحده، وليست لله، أو لمن يزرعها ، ولم يتوقف عند ذلك فهاهو يكمل بقية عمره في المتاجرة بنفوس الأبرياء الذين لايزالون يصدّقونه في أنه سيصنع انتصاراً في (نِهْم)..

اصبروا علينا فليس فينا (الديلمي) الذي يتلاعب بقواعد أصول الفقه؛ ليخرج فتاوي التكفير والحقد والكراهية ضدّنا..

اصبروا علينا فليس من حزبنا أؤلئك (المفصعون) الذين يقتحمون البيوت، وينهبون كلّ مافيها ويقتلون أصحابها أمام امّهاتهم وزوجاتهم وأولادهم في مدينة تعز، وينشرون الخوف والرعب فيها، بينما شيخ التطرف (العديني) يغطي على أفعالهم تلك بإيهام عوام الناس أن مشكلتهم الكبرى هي العلمانية والعلمانيون، وليس ما يحدث في مدينتهم..

اصبروا علينا فليس بيننا (اليدومي) الضابط الذي كان يخرج من غرف التعذيب، ويداه وحذاؤه ملطخان بدماء البسطاء والمساكين من رفاقنا… ويذهب للصلاة بدم بارد….

اصبروا علينا كما صبرنا عليكم، وأنتم تمارسون القتل فينا بتوجيهات من نظام صنعاء، ذلك النظام القبلي البدوي المتخلف، وكنتم لديه كقَتَلةٍ مأجُورين، ومع ذلك تناسينا كل ذلك ، وحينما كان يتم تقديمكم كحزب إرهابي متطرّف سارعنا إليكم بقيادة الأستاذ/ جارالله عمر لإنقاذكم من تلك التهمة، وكوّنّا معكم لقاءً مشتركاً؛ لنقضي على مبرر إدراجكم في قائمة الإرهاب العالمية، ومع ذلك لم تقوموا بتوفير الحماية للشهيد/ جارالله عمر، فقتل وهو ضيفٌ عندكم، الرصاصة في قلب جارالله عمر/ الضيف والدروع البشريه حول الزنداني لتحميه!!!..

فبئس أنت من مضيف؛ تحمي نفسك، ولاتحمي ضيفك، يا صاحب أكذوبة علاج الإيدز والسكّر والسرطان.

اصبروا علينا فنحن لأنملك إلا مقالٱ صغيراً لكشف اؤلئك المأجورين المنحرفين الذين يشنّون حملتهم القذرة ضد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيسيئون لكم ولنا، فلماذا يتطاول أقزامكم علينا؟!!!..

عبدالله عبده ناجي المخلافي (ابوأثيل)

ضع اعلانك هنا