منشور برس موقع اخباري حر
تحت شعار “عمال العالم يقفون مع فلـسطين ، اتحاد النقابات العالمي يطلق النداء لحراك دولي في الـ 29 من نوفمبر – اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يجمع الإتحاد النقابات العمالية في العالم المرتبطة بالإتحاد السوفيتي والأحزاب الشيوعية. فيما يلي النداء (23 نوفمبر 2023):
الـ 29 من تشرين الثاني تم تحديده من قبل الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلـ*.
اعتبر اتحاد النقابات العالمي يوم 29 تشرين الثاني 2023 هو اليوم الذي ستتوج فيه الحركة النقابية ذات التوجه الطبقي بأعمالها التضامنية، لتظهر عمليا للشعب الفلـ* الذي يعاني أنه ليس وحده في نضاله من أجل الحرية والكرامة، ضد الإبادة الجماعية.
وقال إن إراقة الدماء المستمرة مستمرة ومتصاعدة منذ السابع من تشرين الأول، وقد أدت بالفعل إلى فقدان الآلاف من الأشخاص أرواحهم وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين، مما يجعل الحاجة إلى تكثيف أعمال التضامن مع الشعب الفلـ* المكافح، أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ونوه إلى إن المجزرة في فلـ*، والقصف الوحشي وغير المقبول للمستشفيات، وقتل طفل كل 10 دقائق، هي جرائم ترتكب بالتسامح الاستفزازي والدعم الذي تتلقاه إسـ* من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبقية حلفائهم.
واواضح ان السبب الجذري لهذه الحالة هو احتلال إسـ* واستيطانها غير القانوني للأراضي الفلـ* المحتلة، والجرائم اليومية المستمرة والحصار المفروض على غزة الذي يُرتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود.
كما قال إن الدعم والتضامن الثابت والمبدئي للشعب الفلـ* البطل كان دائما أولوية بالنسبة للحركة النقابية العالمية ذات التوجه الطبقي. ومن الواضح أن السبيل الوحيد لتأمين وتعزيز السلام والأمن للشعبين في فلسطين وإسـ*، ولكن أيضا في الشرق الأوسط الأوسع، هو الإنهاء الفوري للاحتلال والاستيطان الإسـ* في الأراضي العربية المحتلة، على النحو المنصوص في قرارات الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، من الواضح أيضًا أنه مع اشتداد العدوان الإمبريالي، يجب أن يتكثف تضامننا أيضًا!
وبينما يعيش الفلـسطيني في غزة بدون طعام وماء وكهرباء لمدة شهرين تقريبًا، بينما يتم تنفيذ هجوم قاتل غير مسبوق لتسوية قطاع غزة بالأرض، يرفض العمال من كل ركن من أركان المعمورة التزام الصمت! إن النقابات العمالية المناضلة تضم أصواتها إلى الشعب الفلـ*، وتدين النفاق الإمبريالي، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ودعى اتحاد النقابات العالمي المنتسبين إليه وأصدقائه والنقابات العمالية ذات التوجه الطبقي والمناضلة في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم التعبئة والمظاهرات، سواء في الشوارع، ولكن في أماكن العمل أيضًا، مع ملصق الحملة والأعلام الفلـ*، تحت شعار:
“عمال العالم يقفون مع فلـسطين”
