تورط مشاط الميليشيات الحوثية وقيادات أخرى في تدمير القطاعين الصحي والزراعي

تورط مشاط الميليشيات الحوثية وقيادات أخرى في تدمير القطاعين الصحي والزراعي..

منشور برس /  عدنان حجر

 

كشفت مصادر مطلعة عن تورط مهدي المشاط رئيس مايسمى المجلس السياسي الاعلى للميليشيات الحوثية وقيادات أخرى في تدمير القطاعين الصحي والزراعي ..

 

وقالت المصادر إن وزير صحة الحوثيين طه المتوكل هو من دمر القطاع الصحي وان وزير المالية ابولحوم هو من دمر القطاع الزراعي وان هذا التدمير لهذين القطاعيين الحيويين جاء مدعوما من المشاط في شرعنته للفساد الذي تم في هذين القطاعين وأدى إلى تدميرهم ..

 

وحملت المصادر وزير الصحة الحوثي طه المتوكل المسؤولية في تدمير القطاع الصحي بموجب خطوات واجراءات كثيرة في اطار الفساد المهول والفشل الوخيم ..وان هذا التدمير تم من خلال شرعنة المشاط له الفساد وتجميل فساد وفشل المتوكل والتغطية عليه بشكل او باخر وفقا للمصادر ..

 

كما حملت المصادر وزير المالية ابو لحوم بسعيه الى تدمير زراعة البن وايقاف تصدير البن اليمني وبطريقة خبيثة حيث أصدر مشروع قانون يقضي بزيادة رسوم ضرائب البن المستورد وكأنه تجمل مع الوطن برفع ضريبة البن الخارجي وفي حقيقة الامر يعتبر مشروع القانون إلغاء لقرار حظر الاستيراد، ولا يجب بأي شكل من الاشكال أن يتدخل وزير المالية بالجانب الزراعي ، لكن ابولحوم كانت لديه صلاحيات مطلقة من المشاط بتنفذ عملية التدمير ..

 

مشيرا إلى أن صلاحيات المشاط لابو لحوم هي التي دفعته إلى التوجيه بادخال كمية كبيرة من مبيد “بروميد الميثيل” وهو مبيد قاتل للبشر ومدمر للزراعة وملوث للبيئة علما بأنه مبيد صهيوني المنشأ…

 

واوضحت المصادر أنه في العام الماضي وجه المشاط بالافراج عن سبعمائة طن من البن الافريقي على حساب البن اليمني وان التوجيه كما هو مبين في الوثيقة أن سبب ومبرر الافراج هو أن الاحتجاز تم قبل اصدار قرار منع استيراد وادخال البن الخارجي…

 

ويقول أحد مزارعي البن لقد سعدنا بقرار حظر استيراد البن وزرعنا مزيدا من الاشجار ووزعنا آلاف الشتلات وخططنا في إطارين الاول هو إكتفاء ذاتي كامل وبما يفيض ويزيد وبما يجعله متوفرا في متناول الجميع وبأسعار مناسبة والثاني هو إكتساح السوق الخارجي وهذا سيدعم الوطن بعمله أجنبية،لكن الغريب في الموضوع هو أن البن الافريقي يملئ السوق ونوعية رديئة جدا جدا ،بل أنهم يخلطونه مع البن اليمني مما يسيء ويشوه سمعة البن اليمني عالميا وكذا يتسبب لنا بركود كبير فلم نستطيع بيع منتج العام السابق وها نحن مقبلون على حصاد جديد..

.

واكدت المصادر أن التوجيه بالافراج عن البن الافريقي تم العام الماضي وقرار حظر الاستيراد كان عام 2019م بمعنى أن هناك فارق أربعة أعوام بين القرار والتوجيه واذا كان الاحتجاز تم قبل قرار المنع فهذا معناه أن البن محتجز منذ خمسة أعوام على الاقل وهذا غير منطقي ابدا …علما أن البن الافريقي غير قابل للتخزين لاكثر من عامين الى ثلاثة أعوام بالكثير جدا نظرا لرطوبته..الأمر الذي يثبت تورط المشاط والمتوكل وابولحوم في تدمير القطاعين الصحي والزراعي ..