كلَّما ولَّى…
صلاح الدكاك
سقط السفَّاحُ يا لينا، وقد علَّقَ مِن رِجليه في المسلخ جيلين وأحلاماً وليلى
ودروايشَ وطابورَ قرابين طويلا
وبلاداً أبداً تعتنق الأكفانَ والكُهَّانَ و”الصبرَ الجميلا”!
سقط الساطور بعد العنق المليونِ منهاراً…
فمن يبعثُ من سردابه النازيِّ ليلانا؟! ومن يُرجِع للأقراط جيداً أو جَديلا؟!
لم تزل مشرحةُ”الإيمان بالأعجاز”تنهال خطاطيفاً وتقتات عقولا
وخِصَى السفّاحِ تستبضعُ سفّاحاً بديلا
بلدُ”الإعجاز” يا ليلاي ولَّادٌ ولن يَعدمَ للفرش فُحولا
“كُلَّما وَلَّى عن الساحات…”واستدبرها “شيخٌ جليلٌ”،
شهِدت”شيخاً جليلا”!
“خلفه نمضي ولا خلف لنا”جيلاً فجيلا
سقط القاتل يا لينا وعزَّى فيه قطعان” المُصلِّين”..
وما من أحدٍ عزَّى القتيلا
#صلاح_الدكاك
#لروح_لينا_عبدالخالق