رحلتي من “سفير صحة” إلى “مُسهل رحلة المريض”: رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات
مقدمة:
لطالما لفت لقب “سفير الصحة والعافية” انتباهي، شعرت بثقل هذا اللقب على كاهلي كشخص حديث التخرج، يفتقر إلى الخبرة والعلاقات اللازمة. لكن مع مرور الوقت، أدركت أن هذا اللقب ليس مجرد منصب، بل مسؤولية ورسالة.
التحديات:
في بداية رحلتي، واجهت العديد من التحديات. واجهت صعوبة في ترجمة مشاعر المرضى واحتياجاتهم إلى أفعال ملموسة. شعرت أحيانًا بالتسرع وعدم المبالاة، لكنني تعلمت مع الوقت أهمية الصبر والتفهم.
اللحظات المضيئة:
على الرغم من التحديات، عشت لحظات مضيئة مكنتني من فهم دوري الحقيقي. تذكرت مريضًا كان بحاجة ماسة إلى شخص يفهمه ويستمع إليه. بذلت قصارى جهدي للتواصل معه، وفجأة، أدركت أن الناس لا يحتاجون إلى ألقاب فخمة بقدر ما يحتاجون إلى البساطة والصدق.
الحاجة إلى شبكة إرشاد طبي:
ألهمتني هذه التجارب لكتابة هذا النص. لا أهدف إلى التباهي أو السعي وراء الشهرة، بل أريد تسليط الضوء على فكرة مهمة: الحاجة إلى شبكة إرشاد طبي مجانية تسهل رحلة المرضى، خاصة في المناطق النائية.
عرض المساعدة:
أُعلن عن استعدادي التام للمشاركة في تأسيس هذه الشبكة وتقديم خدماتي للمرضى مجانًا.وقد تم تشكيل مبادرة شبابية لأجل تقديم هذه الخدمات وتسميتها بأسم ( تكنولوجيا الصحة ) وسنبداء عملنا عبر صفحاتنا الرسمية بالفيس او الاتصال عبر الرقم التالي ٧٧٢٦٨٩٤٤٤ حتى يتم تطوير هذه المبادرة الى تطبيق يستطيع من خلاله التواصل معنا وتقديم عون المساعده اليهم أؤمن بأن الخير لا يزال موجودًا، وأن بإمكاننا معًا إحداث فرق حقيقي في حياة المرضى.
خاتمة:
أدعو الجميع للمشاركة في هذا الجهد الإنساني، لنجعل رحلة المريض أسهل وأكثر إنسانية.