منشور برس موقع اخباري حر
تمر علينا ذكرى إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي في 21 فبراير من العام 2012 وسط تحديات استثنائية مرت بها اليمن ولم يتعرض لها رئيس في التاريخ اليمني الحديث..
لقد واجه المشير هادي الموت وهو يكافح ويتمسك بمشروع الحياة لليمن ..مشروع اليمن الاتحادي ..مشروع اليمن الجديد الذي دشنه عقب فوزه في الاستفتاء الشعبي بقوله”علينا أن نبدا مع اليمن الجديد وان نفتح صفحة جديدة ونتناسى خلافات الماضي” ..ورعى لأجل ذلك أعظم مؤتمر ضم جميع الأطياف السياسية والشبابية اتفق فيه الجميع على مخرجات وطنية شكلت بمجموعها الصورة المشرقة التي يجب أن يظهر بها اليمن الإتحادي…. و لكن الماضي البغيض الذي أمتص ثروات اليمن لمصالحة الشخصية وأستغل كل فترات حكمه لتوسيع أطماعه على حساب الشعب الطيب أحس بخطر مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على مشروعه الخبيث..
*ولذلك*…
انقلب على الرئيس ومشروعه العظيم وادخل اليمن في فوهة بندقية محشوة بالبارود..
*عندها*
كان شعار القائد الأعلى للقوات المسلحة وحوله كل الوطنيين الأحرار
*إذا لم تكن إلا الأسنة مركباً*
*فما حيلة المضطر إلا ركوبها*
وصدر الأمر من *القائد* بالدفاع عن الأرض والعرض فهب كل الأحرار لتلبية نداء *القائد*
وصل النداء ايضاً الى مسامع *الأشقّاء* فكان الجواب من صاحب النخوة العربية *فخامة الملك سلمان* بتحالف عربي لنصرة الشعب اليمني
عندها اهتزت الأرض من تحت اقدام المشروع البائد الذي يحاول أن يطل برأسه من جديد ..
وهانحن اليوم بفضل الله أولاً ثم بفضل حنكة قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلةً بالقائد المشيرالركن/ عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن/ علي محسن صالح وقيادتي وزارة الدفاع ورئاسة الأركان
*نفتخر* بإستعادة اكثر من 80% من الجمهورية اليمنية
والأجمل من هذا كله تزامن ذكرى إنتخاب القائد مع الإنتصارات العظيمة التي يسطرها أبناء *حجور* تلك البقعة المباركة التي ما خذلت الجمهورية يوما وظلت محافظة على ولائها للشرعية وقائدها
الذي لم يقصر ولن يقصر في إسنادها ودعمها بإذن الله تعالى
*إذا قالت حجورْ فصدقوها*
*فإن القول ما قالت حجورْ*
*و أخيراً*
بهذه المناسبه التاريخية يسرنانحن ابناء الجيش الوطني عامةً و منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة خاصةً أن نرفع اسمى التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى إنتخابه رئيسا للجمهورية اليمنية
بقلم العميد / محمد سالم الخولاني
