بعث محور تعز العسكري برقية عاجلة الى قيادة اللواء 35 مدرع لإخراج الجبزي من منزلة الكائن في قرية الحار عزلة الجبزية مديرية المعافر بعد ان شييع ابنه الذبيح أصيل الذي اغتالته أيادي الارهاب في ذات المنطقة. الجدير بالذكر ان الجبزي غادر المنطقة بعد التشييع لاتمام مهام ثم عاد لزيارة والديه ليتفاجأ بالبرقية.
جاءت البرقية بعد ان رفعت معلومات خاطئة من قبل جهة مجهولة المصدر الى قيادة المحور بدخول العميد الجبزي الى القرية برفقة عشرة اطقم وهو ما كذبة الشيخ شفيع صبر الذي بعثتة قيادة اللواء 35 مدرع للتأكد من المعلومات.
وعلق الصحفي أدونيس الدخيني على تصرفات وبرقية محور تعز الاخواني بالقول : “ما لا يريد أن يفهمه محور تعز ومن يقوده ويسيطر عليه من كوادر جماعة الإخوان، أن أسلوب البلطجة وتنفيذ الغزوات انتهى تاريخه في سبعة إبريل الماضي. لم يعد هناك مجال للبلطجة أو تصفية الخصوم وغيرها من الأساليب القذرة التي اعتاد استخدامها الشيخ خالد فاضل وزملاءه في الجماعة وقيادته” .
أضاف الدخيني “العقيد عبدالحكيم الجبزي في منطقته، ومن يعتقد أنه قادر على ابتزازه هو واهم. وكل الجرائم السابقة التي نفذت أثناء غزوة الحجرية، سيقاد مرتكبوها إلى العدالة، ويحاسبون عليها. وبعد سبعة إبريل، لن يبق فاشل، أو لص، أو جبان، أو مهرب مواد مشبوهة إلى ميليشيات الحوثي عبر ريف المدينة الغربي، في منصبه. هذه الحقيقة عليكم أن تدركوها” .
واستغرب الدخيني من تصرفات المحور وادانها حيث قال “لكم أن تتخيلوا أن الوقاحة وصلت بالشيخ خالد فاضل وبقية كوادر الإخوان في قيادة محور تعز، إلى تهديد العقيد الجبزي ومطالبته بمغادرة منطقته. وصل قبل أيام ، وشيع نجله الذي قتل على يد قوات محور تعز وميليشيات الحشد الشعبي المدعومة قطريًا قبل عامين أثناء تنفيذ هذه القوات غزوة الحجرية، واعتقدت الجماعة، أن عليه المغادرة وكأن المدينة ملك مرشدها” .