موسى المليكي.
إلى متى سيظل الوطن يشكي من أفعال أبنائه الذين جعله مسرح لي العبث في كل ثروته التي هي كنز ثمين ويأتي الغير يأخذها ويتحكم في كل الأمور أمام أعينهم وهم يفتقدون إلى أبسط الأشياء وكل هذا بسبب اختلافاتهم على تقسيم المناصب والفوتت الذي يعطونه لهم الآخرون كا صدقات لكي يجعلهم يشعرون بأنهم مدعومين من قبل من هم مستفيدين من ثروات الوطن المغلوب من أبنائه.
هل يحس أبنائه بما يعانيه الوطن من الالم والقهر بسبب عدم إتحاد أراءهم وتوحيد صفوفهم لكي يحافظوا على ما تبقى من ثرواته التي يحلم بها أبناء الأوطان الآخر ويتمنون أن تكون بلاد اليمن السعيد بلادهم وسقبلون ترابها كل يوم وسيتفخرون فيها أمام كل الأمم .
لكن نحن اضاعنا وطننا الغالي في بأبخس الأثمان وعملنا على تشتيت من أجل مطامع سياسية واصبحنا نتقاتل بيننا البين ولا نعلم أن الوطن أغلى من كل نفترق نختلف على شأنه طول الزمان حتى يأتي من ينهب حقوقنا ويسلب حريتنا ونصبح مجرد أداة في أيادي الاخرين .
لم يحن الوقت لكي يعود أبناء الشعب اليمني إلى الصواب يحكمون عقولهم بأن لهم عدو واحد يتربص بهم وهو الوحيد المستفيد تناحرهم وتقاتلوهم بينهم البين إنه الحوثي الشرذمة الخبيثة التي تعد كالسرطان يجري مجاري الدم من أجل تحقيق مطالب جدهم الخميني الإيراني الذي جعل اتاء في منهج خبيث لكي يدمر الوطن من قبل أبنائه حتى يعيد الأمامية السلاليه ويصبح الوطن تابعنا له كما حدث في عدة دول عربية كا العراق ولبنان وغيرها.