اعلن يوم امس الاثنين 29 اغسطس 2022م وفاة المناضل الكبير محمد عبدالله الفسيل في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر يناهز 96 عاماً.
ويعد الفسيل آخر المناضلين المشاركين في ثورة 1948 الدستورية ضد حكم الإمامة، وأحد رموز ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 19962م، وقارئ بيانها الأول عبر إذاعة صنعاء.
وخلال سنوات نضاله ضد الكهنوت الإمامي، سُجن “الفسيل” 13 مرة في عدد من السجون الإمامية.
صبيحة يوم 26 سبتمبر ومن على إذاعة صنعاء أعلن المناضل الكبير محمد عبدالله الفسيل بيان إعلان الجمهورية وسقوط الملكية .
كان المناضل الفسيل أحد موظفي إذاعة صنعاء وأحرار الجمهورية ، وكانت عند الساعة السابعة الا ربع من كل صباح تفتح إذاعة صنعاء على صوت الفسيل ويقول :
هنا إذاعة صنعاء
هنا إذاعة الثوار
هنا إذاعة الاحرار
هنا إذاعة الجمهورية العربية اليمنية
ليعلن حينها اعلان سقوط الملكية في اليمن وقيام الجمهورية حيث جاء فيه وبصوت الفسيل :
“بسم الله وبسم الشعب تعلن قيادة الجيش سقوط الملكية في اليمن وقيام حكم الجمهورية العربية اليمنية ابتداءً من الساعة الخامسة من ليلة الخميس الموافق 22 ربيع الثاني 1383، 26 سبتمبر 1962.
من هو محمد عبدالله الفسيل
من هو محمد عبدالله الفسيل، الفسيل احد ابرز الشخصيات التي انتشر اسمها خلال هذه الفترة على مستوى دول شبه الجزيرة العربية واليمن العربي السعيد، عرف بالمناضل وهي صفة اطلقها عليه بعض رواد المجلات والصحف الإعلامية العالمية والمحلية، وهو من الشخصيات المؤثرة تبين ان اتب ولديه حس خطابة قوي جدا، يحبه الجميع مشهور بأخلاقه الحسنة وطيب اصلة شجاعته وكرمه، اما عن التفايل والبيانات المتعلقة به شخصيا سنرفقه لكم من بوابة من هو محمد عبدالله الفسيل، عبر موقعنا سما الوطن.
من هو محمد عبدالله الفسيل ويكيبيديا
محمد الفسيل من كبار الشخصيات المناضلة وعلماء دولة اليمن، لديه إنجازات عدة في مجالات مختلفة، ولد المقاتل محمد بن عبد الله بن علي الفسيل في أغسطس 1925 بحي الجرف بالعاصمة صنعاء، كان شاعرًا وصحفيًا ونائبًا ودبلوماسيًا متمرسًا، توفي والده وهو في السادسة من عمره ، نشأ يتيمًا على رعاية والدته ، والتحق من اجل تلاوة القرآن الكريم ، ثم انتقل مع أسرته إلى حي الفلحي واستمر هناك تعليمه في كتاب المسجد ، ثم انتقل إلى مدارس مختلفة حتى تخرجه ، ليعمل مساعدًا لأي شخص ، ثم انتقل إلى مدرسة الإصلاح ، حيث انتقل مع أخيه إلى مكتب دار الأيتام، وذهب إلى المدرسة عالم درس الفقه والكتابة وتحسنت ظروفه المعيشية.