ضع اعلانك هنا

“سيوف حوس” تشتد في أبين.. عقب تحرير ثالث معسكر لـ”القاعدة”




منشور برس / العين الإخبارية


ضربات موجعة من حملة “سيوف حوس” العسكرية، على معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي أسفرت، السبت، عن تحرير معسكر تابع للتنظيم في مديرية مودية.


وقالت القوات الجنوبية، في بيان حصلت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إن قوات “شرطة ومحور أبين والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني وبمساندة رجال قبائل أبين أحكمت السيطرة على معسكر (الحجلة) الاستراتيجي التابع لتنظيم القاعدة في مديرية مودية”.


ويقع المعسكر ما بعد وادي عويمران في المنطقة الحدودية بين محافظتي أبين وشبوة، على الحدود من محافظة البيضاء الخاضعة لمليشيات الحوثي والقاعدة، ويعد ثالث معسكر يتم تحريره من قبل حملة “سيوف حوس” العسكرية وذلك بعد معسكري “رفض” و”جنن” الواقعين في ذات المديرية.‎


وأكد مدير شرطة محافظة أبين أبومشعل الكازمي في مقطع فيديو طالعته “العين الإخبارية” تمكنت القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في حملة “سيوف حوس” من تطهير معسكر “الحجلة” وكل المواقع المحيطة به.


وأضاف المسؤول الأمني أن “القوات المشتركة تواصل عملياتها الأمنية بهدف استكمال تطهير كل المناطق النائية والوديان والشعاب التي تفر لها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي”.


وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية بأبين مسنودة بقوات الحزام الأمني وقوات محور أبين القتالي تستمر في عملياتها الهادفة لاجتثاث ما تبقى من وجود للإرهاب”.


وتعهد المسؤول اليمني باستكمال خطى “القائد الراحل عبداللطيف السيد ورفاقه وكل رجال القوات الجنوبية الذين وافتهم المنية لتحقيق الهدف المنشود”.


ويأتي تحرير معسكر “الحجلة” الاستراتيجي في مودية بعد يومين من مقتل قائد قوات الحزام الأمني في أبين، العميد عبداللطيف السيد، الخصم التاريخي للقاعدة، وذلك في تفجير إرهابي للتنظيم في وادي “رفض” بمديرية مودية شرقي أبين.


والأحد الماضي، بدأت القوات الجنوبية حملة عسكرية واسعة لمطاردة فلول القاعدة في محافظة أبين، وذلك عقب تزايد العمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي.


وأحرزت الحملة العسكرية التي تشارك فيها ” قوات الحزام الأمني”، و”الأمن العام” و”قوات محور أبين” انتصارات عدة ضد تنظيم القاعدة، أبرزها القبض على القيادي الإرهابي “أبوالقعقاع”، كما أجرت عملية تموضع وفق خطة الانتشار في نقاط ومواقع هامة في مداخل “وادي عومران” وبعض المناطق والقرى التي شهدت أعمالا إرهابية.


ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في الجنوب اليمني، رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، ضمن عمليتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.


وبحسب إحصائية خاصة بـ”العين الإخبارية”، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري أكثر من 38 عملية إرهابية لتنظيم القاعدة، أسفرت عن سقوط قرابة 100 شخص بين قتيل وجريح، بينهم ضباط وقيادات ميدانية بارزة من القوات الجنوبية.

ضع اعلانك هنا