الكاتب / رامي منير
هادئا، صامتا، لايثير غبار الطريق، يقتل بوحشية لاتليق حتى بفرعون،
بمجرد مشاهدتي للصورة، اقتربت منها، فانتفضتُ ملقياً جوالي من يدي، خفق قلبي بشدة، عجزت تماماً أن أترجم حزني، وانا أنظر الى طفل صغير به طعنات في كل شبر من جسمهِ، في قاعة مدرستة، وأمام الطلاب.
أشتعل صدري غضبا، وقلبي يعتصر الما،
أشعر بشروخ صغيرة تتصاعد داخلي، مؤلمة وقاسية، ومزلزلة، بينما قلبي يتواثب في صدري.
تساؤلات كثيرة في ذهني:
مالذي الذي ادى بذلك؟
يوجد بشر بتلك الحوشية؟
ماذنب الطفل؟
واين العدالة؟
مالذي جرى في تعز؟
اين يد القانون القاصمة؟
كل تلك الحوادث المؤلمة، والجرائم التي تحدث بتعز؛
يعكس فشلها الذريع في توفير حماية كافية،والانعدام الأمني في المدينة.
اصبحت العنف والجريمة رواية مروعة تعيشها مديننتا تعز. بسبب انعدم الامن والسلام.
اناشد السلطات المحلية أن تحمل هذا الموضوع على محمل الجد، وان تعمل على توفير الامن والسلام لتعز،
والله المستعان