جميل الصامت
ظنت سلطة القهر في تعز ان بمسارعتها بإعلان اسم الجاني احمد يوسف (الصرة) ستنجو من ملاحقة الراي العام .
عندما حاولت تسجيل قصب السبق في الاعلان المشين الذي فضح بعد ساعات من تغني وسائل اعلام الشرطة والجماعة .
وكان الاعلام المناوئ يقدم رؤى صحيحة حول فساد ذلك الاستباق الكاذب .
على اثر ذلك الاعلام شنت حملات ونفذت غزوات لاسقاط المناطق (متمردة) والزج بالعشرات في سجونها .
الصرة المعلن عن تورطه في اغتيال المسئول الاممي بحسب اعلام الشرطة والجماعة معا هو من ابناء الصبيحة واسرته وجهت صفعة لسلطة الامر الواقع واعلامها ببيان واضح .
السلطة الغاشمة امام ذلك بحثت عن الطارف غريم لستر عورتها وتغطية فشلها بالتحول نحو هدف آخر وتشهد تعز انحرافا بالمعركة والاتجاه لغزو واحدة من اهم مناطق العمق المدني في الحجرية واقدمها تحضرا وتشجيعا لتعليم الفتاة وكانت منها اول وزيرة في اليمن ( د وهيبة فارع) كما كان منها اول طبيب د غيلان الشرجبي والد صياد الفانتونيوم في الحرب العربية الكبرى 73م انها عزلة شرجب قلعة النضال والتمدن والشموخ.
انحراف المعركة من البحث عن قتلة الموظف الاممي الى غزوة حقد لتصفية حسابات مع التاريخ والعمق المدني ذلك اثار حفيظة ابناء تعز واليمن الذين هبوا لكشف زيف الموقعة وكذب الغزوة الغير مباركة ?!
اثر 55 يوما مضت من الغزو
انطلقت حملة مناصرة لقضية الموظف الاممي واعادة الفضيحة الى الواجهة مجددا تحمل سؤال واحد من قتل مؤيد ..?!
الحقت الجريمة باخرى طالت المحقق عدنان المحيأ وليزيد الامر تكشفا لعورة سلطة عاجزة ومضاجعة للارهاب ..
محافظ تعز رئيس ماتُسمى باللجنة الامنية صرح ان لجنته قبضت على قاتل حميدي لامتصاص غضب الشارع وتصدير نجاح وهمي اتقاء لوم او محاسبة دولي قد يطيح به فيما لو احرجت الحكومة امميا ازاء الجريمة النكراء.
تورط المحافظ لابعده تورط اذ مايزال المجتمع يتذكر تصريحاته مسنودة ب(لكلكات) الاعلام المزيف للحقائق والمغفلين في قيادات اليمين وماكناتهم الاعلامية وذبابهم الالكتروني .
بعد ال55 بات الجميع يتحدث عن فوضى الاخوان التي تعمق مأساة تعز وتغور جراحاتها وتسعى لتمييع القضية بالبحث عن المتهم المستعار .
سلطة قهر تعز تراهن على ازماتها في طمس الذاكرة الجمعية بالحاق ملف حميدي بملف حنا لحود موظف الصليب الاحمر الذي ضاع ملفه وضاع معه قاتله ..?!
الحملة المنطلقة لكشف الحقيقة معني بها المحافظ نبيل شمسان اذ ليس امامه سوى خيارين لاثالث لهما اما الاستقالة او الاطاحة بقيادات لجنته الامنية لفشلها وتوريطها له .
او لينتظر موقفا اممياً للاطاحة مالم يتحرك لكشف الحقيقة ..