الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي أحد قيادتها والذي استشهد في القصف الإسرائيلي الغادر “بيان”
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها القائد الأسير المحرر عوض السلطان “أبو صمود” عضو اللجنة المركزية للجبهة العامة ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانها أنها باسم أمينها العام ونائبه ولجنته المركزية ، تنعي رفيقها الأسير المحرر القائد عوض غالب رمضان السلطان “ابو صمود” والذي استشهد برفقة ابنه صهيب وعدد من أفراد أسرته في القصف الصهيوني الغادر على مخيم جباليا .
بيان النعي الصادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
بيان نعي
الجبهة الشعبية تنعي رفيقها القائد الأسير المحرر/ عوض السلطان “أبو صمود”
عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى
تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام ونائبه ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية رفيقها القائد والأسير المحرر/ عوض غالب رمضان السلطان “أبو صمود” “38 عاماً” من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى، والذي ارتقى شهيداً وابنه “صهيب” وعددٍ من أفراد أسرته في القصف الصهيوني الغادر على مخيم جباليا.
فقدت الجبهة الشعبية والحركة الوطنية واحداً من أبرز مناضليها ومقاتليها وروادها، ورفيقاً من أشجع وأنقى الرجال، الذين عملوا بصمت وتواضع دون تعالي على المهمات، ولم يعرف الكلل أو التعب، ويعمل على مدار الساعة من أجل قضية فلسطين والأسرى.
• محطات من حياة الرفيق القائد الشهيد ” أبو صمود”:
1. التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2001 وتدرج في مراتبها الحزبية.
2. التحق مقاتلاً في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونفذ خلالها مهاماً كفاحية خصوصاً في البحر.
3. اعتقل في 14 فبراير 2010 على متن قارب في بحر شمال قطاع غزة أثناء تأديته مهمة كفاحية، وأفرج عنه بتاريخ 13 فبراير 2018.
4. حاصل على بكالوريوس “تاريخ” من جامعة الأقصى داخل أسره.
5. عضواً في اللجنة المركزية في فرعي الجبهة في السجون غزة.
6. انتخب عضو قيادة فرع في مؤتمر الفرع الثامن أواخر ديسمبر 2020، وتقلد مسؤولية لجنة الأسرى فيها.
7. انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في المؤتمر الوطني الثامن للجبهة في مايو 2022.
8. تقلد مسؤولية مكتب الشهداء والأسرى والجرحى حتى استشهاده.
9. من أبرز المدافعين عن قضية الأسرى، والمبادرين والمشاركين في فعاليات وأنشطة الأسرى، ويحظى بقبول وطني وشعبي، وإجماع من قبل القوى والفصائل ولجان ومؤسسات الأسرى.
إن الجبهة الشعبية وهي تودع رفيقها القائد والأسير المحرر، فإنّها تتقدم من عموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحر تعازيها، وتعاهده كما تُعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى تقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس “.
المجد للشهداء