ضع اعلانك هنا

ماذا حصل في الجلسة الأولى لمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ؟

*خصّصت محكمة العدل الدولية جلسة الخميس للاستماع إلى أدلة جنوب أفريقيا على ارتكاب إسرائيل “إبادة جماعية” ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

 

*فصّل فريق الادعاء الجنوب أفريقي المكون من ثمانية أشخاص الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزّة، والتي اعتبر أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

 

*أشار الفريق إلى تمادي القادة الإسرائيليين السياسيين والعسكريين في “خطابات الإبادة الجماعية” والتحريض عليها، معتبراً أنها كانت بمثابة توجيه مباشر إلى الجنود الإسرائيليين لارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وهذا ما ظهر في العديد من المقاطع التي بثها جنود يتباهون بقصف المنازل وحرقها في غزة. بث الفريق عدداً منها أثناء الجلسة.

 

*شدد الفريق الجنوب أفريقي على أن ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لا ينبغي أن يُبرر الإبادة الجماعية بحق السكان في غزة، مشدداً على أنه ما من شيء يبرر الإبادة بحق أي شعب.

 

*اعتبر فريق الادعاء أن ما يحدث في غزة يرقى إلى الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا قبل 30 عاماً، وإسرائيل تضرب بالتزاماتها الدولية عرض الحائط وسمعتها أصبحت على المحك.

 

*حثّ فريق الادعاء المحكمة على طلب تقارير حول الوضع على الأرض في غزة والتحقيق في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل هناك.

 

*طالب فريق الادعاء الجنوب أفريقي المحكمة بإقرار عدة إجراءات احترازية (تدابير مؤقتة) لمنع الإبادة الجماعية المحتملة في غزة، أبرزها تعليق إسرائيل جميع عملياتها العسكرية في غزة وضد غزة، والتوقف عن منع وصول الاحتياجات الأساسية والمساعدات الطبية إلى سكان غزة.

 

*من المقرر أن تستمع هيئة المحكمة إلى الرد الإسرائيلي، الجمعة. لكن تل أبيب ترفض الاتهامات وتتهم جنوب أفريقيا بلعب دور “محامي الشيطان” عن حركة حماس.

 

*من المتوقع أن تُصدر المحكمة قرارها المحتمل بشأن فرض إجراءات طارئة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

 

أي قرار من المحكمة بشأن إدانة إسرائيل بـ”الإبادة الجماعية” من عدمه قد يستغرق سنوات بسبب الإجراءات المعقدة.

 

يفترض أن تكون قرارات محكمة العدل الدولية “نهائية وغير قابلة للاستئناف”. لكن المحكمة لا طريقة لديها لتنفيذها.

 

ضع اعلانك هنا