ماذا بعد قصف أمريكا وبريطانيا مواقع للحوثيين في اليمن؟
*شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا نحو 73 ضربة جوية على نحو 16 موقعاً تابعاً للحوثيين في خمس محافظات هي: صنعاء والحديدة وصعدة وتعز وحجة.
*من المواقع التي تأكد استهدافها: قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء، ومحيط مطار الحديدة، ومعسكر كهلان بصعدة، ومطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، ومطار مديرية عبس.
*الهجمات الأمريكية انطلقت من حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت آيزنهاور” بينما شنّت بريطانيا هجماتها من قاعدة في قبرص.
*وجّه البلدان الشكر إلى البحرين وأستراليا وكندا وهولندا للمساهمة في إنجاح الضربات، ولم يستبعدا توجيه مزيد من الضربات.
*الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر الهجمات “الناجحة” رداً على “27 هجوماً” شنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، وأضرّت بمصالح 50 دولة.
*أعلنت جماعة الحوثي في بيان مقتل 5 وإصابة 6 من القوات المسلحة اليمنية إثر الهجمات الجوية.
*المتحدث العسكري باسم أنصار الله (الحوثيون)، العميد يحيى سريع، قال إن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يمر دون عقاب” وإن “اليمن لن يتردد في استهداف مصادر التهديد كافة”، مشدداً على أنه لن يُثني الحركة عن مواصلة “دعم الشعب الفلسطيني” ومنع السفن الإسرائيلية والمتجهة لإسرائيل.
*كما توعّد نائب وزير خارجية الحوثيين، حسين العزي، عبر قناة “المسيرة” التلفزيونية اليمنية، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأنهما “ستدفعان ثمناً باهظاً” لهذا “العدوان الصارخ”.
*وسعت السعودية للنأي بنفسها عن الهجمات فأعربت عن “قلق بالغ” ودعت إلى “ضبط النفس وتجنب التصعيد”، مشددةً على أهمية “الاستقرار” في البحر الأحمر.
*دانت إيران الهجمات التي اعتبرتها “تعسفية”، محذرةً من أنها “لن يكون لها أي نتيجة سوى تأجيج حالة عدم الاستقرار والأمن في المنطقة”.
*”لن يكون ردع الحوثيين بالأمر السهل إذ صمدت الجماعة في وجه القصف المكثّف الذي شنه التحالف بقيادة السعودية، ولا تزال راسخة بقوة”، وفق بلومبرغ.
*”الهجوم يهدد بإشعال صراع إقليمي بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس، والتي كانت إدارة بايدن وحلفاؤها يحاولون منع اندلاعه منذ أسابيع”، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
*”من شبه المؤكد أن الهجمات على الحوثي المتحالف مع إيران ستؤدي إلى زيادة حدة التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، وفق صحيفة واشنطن بوست.