حذر الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني من أي تسوية سياسية دون خطة واضحة وموضوعية للسلام.
وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي في مقابلة متلفزة مع قناة السعيدة مساء امس الاربعاء: أن وقف الحرب يجب ان يتم وفق خطة للسلام تبنى على تسوية سياسية لا تقوم على القرار 2216 فحسب، بل بخارطة طريق تمر بمراحل محددة، وتستجيب لمطالب ومخاوف الجميع، يقدم فيها الجميع تنازلات من مختلف القوى السياسية.
واوضح الدكتور السقاف ان تحقيق السلام ليس مرهون تحقيقه بالقوى الإقليمية والدولية ولا بالخارج وانما مرهون برغبة اليمنيين، لافتاً إلى أن السلام لا يمكن ان يأتي الا من رغبة قوى الداخل، وعندما يكون هناك قابلية للسلام في الداخل فإن محاولات الاخرين ستنجح معك.
وقدم الامين العام خلال اللقاء قراءة للمشهد السياسي الذي تعيشه البلاد، والقوى المسيطرة والتي تتحكم فعليا بالمشهد السياسي، وكشف عن تجار حروب لا ترغب بإيقاف الحرب، وعن الاسباب التي اضعفت الشرعية وطموحات بعض الدول الاقليمية وتأثيراتها والعديد من المواضيع الاخرى.