ضع اعلانك هنا

محكمة العدل الدوليّة تأمر إسرائيل ببعض التدابير المؤقتة… فماذا يعني ذلك؟

محكمة العدل الدوليّة تأمر إسرائيل ببعض التدابير المؤقتة… فماذا يعني ذلك؟

 

-عقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسة لإصدار قراراتها بشأن محاكمة إسرائيل بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

 

-رفضت المحكمة طلب إسرائيل رفض الدعوى وأقرت بأن النظر فيها من اختصاصها. وأقرت بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية.

 

-طالبت المحكمةُ إسرائيلَ بتحمّل مسؤوليتها ومنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع ارتكاب هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.

 

-طالبت المحكمة إسرائيل أيضاً باتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف التحريض على قتل المواطنين الفلسطينيين. ومنحتها شهراً لرفع تقريرها بشأن التدابير المتخذة.

 

تعقيباً على قرار المحكمة، تقول لرصيف22 الدكتورة سونيا بولس، أستاذة القانون الدولي والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان: “كان من الوارد أن تفرض المحكمة اليوم تدابير مؤقتة تقضي بوقف إطلاق النار، أو الحد من عمليات إسرائيل العسكرية، كما حصل في قضية روسيا وأوكرانيا، وإنقاذ الآلاف من خطر الموت، لكن السياق في قضية إسرائيل وجنوب أفريقيا مختلف تماماً عن سياق الحرب على غزة”، لافنةً “ربما لدى المحكمة حذر من إصدارها تدابير هي على يقين بأنها لن يطبقها الجانب الإسرائيلي، مما يجعل صورتها أقل هيبة أمام المجتمع الدولي”.

 

وتتابع: “نستطيع القول إن نقدنا شرعيّ، وكان من الممكن أن تقضي المحكمة بحكم أقسى من ذلك. لكن ما جاء في المحكمة، اليوم، من تدابير  وأحكام، هو  على قدر من الأهمية”، لأسباب من أهمها:

-أن الاتفاقية لا تمنع الدول الأطراف من ارتكاب الإبادة فحسب، بل تُلزمها بمنع حصول إبادة أيضاً.

 

-أن مجرد الإقرار بهذه التدابير سيضع إسرائيل تحت المجهر.

-أن القرار يتسم بقيمة معنوية عالية، إذ يمكن تسييسه واستخدامه في قضايا كثيرة عالقة في محكمة الجنايات الدولية، أو في مناصرة القضية الفلسطينية بشكل عام.

 

#محكمة_العدل_الدولية

ضع اعلانك هنا