المستهدف من الاعلام المنكوس ،، هو الشعب اليمني في المناطق المحرره ..
مصطفى محمود
التحريض ضد رئيس الحكومه الكفؤ احمد عوض بن مبارك وضد قياد الدوله الشرعيه حتى رئيس الجمهوريه رشاد العليمي لم يستثناء من هذا التحريض وبث الاشاعات المغرضه عنه وعن اولادة.. بغير حق وبغير دليل واتهاماتهم بماليس فيهم.. *والنيل من شخص البرلماني الوقور المهذب الدكتور محمد العليمي الذي يعمل مدرساً للقانون الدولي.في بعض الجامعات المصريه وليس له اي علاقه.بتجاره كما يحاول الاعلام المغرض تروجيه . لاليس له علاقه بالسلطه إلا من كونه. عضو مجلس نواب منذعام 2003م . ونتحدى من يثبت عليه ولو مجرد زله. فساد او عبث او فوضى او مخالفه للقانون منذ صباه وحتى الان ولو تجاوز اشاره ناهيك عن نهب مال عام او ماشابه ذلك .. .فهذا تحدي لاكبر ابوه كبير ان يثبت عكس ماقلناه .. فنحن لاندعي انه خلق معصماً وانما ترباء على القيم الانسانيه والوطنيه والاخلاقيه وتشكل جزء من تكوينه النفسي والذهني فرتقت به وجدانياً عن االشبهات وسمت به روحياً الى اعلى ماتسمح به الطبيعه البشريه*…
بالنسبه لجمهور حكومة الشرعيه لا يتأثر بهذه الدعايات والاشاعات الاعلامية ولا تنساق وراء اهداف التضليل الاعلامي الحكومي بسبب تجربتها لثمان سنوات مع مسوقي هذه الاشاعات وخبرهم افرادا وكيانات. وذاق مرارة سلطات الامر الواقع وطاق لوجود الدوله
ومع هدا فالجهه المستهدفة من الاعلام المنكوس والتوجيه الثقافي المسموم ؛ هي الاغلبية اليمنيه في المناطق المحرره وتحديدا عدن العاصمه المؤقته . اذ ان الفئة الهجينة تعرف تمام المعرفة ما لها وما عليها فهي خارجة عن هذا التأثير الاعلامي لأنه من بنات افكارها وهي من تسوقه للخارج ,..وبما ان مخططات القوى الرجعيه الخمينيه وبعض ابتشكيلات المسلحه الهجينة العميلة تقتضي تنفيذ اجندات مشبوهة تهدف الى اعاقة جهود حكومة الشرعيه عن قدرتها استعادة الدوله. واصلاح ماتم تخريبه. وتدميره. من مؤسسات الدوله. الخدميه منذ سنوات الحرب وحتي اليوم .. بالإضافة الى جعل سكان المناطق المحرره وقودا للحروب والازمات المفتعلة والمسرحيات السياسية المبطنة … ؛ تم توجيه القوى الاعلامية والثقافية الفاعلة نحو الحكومه الشرعيه ؛ لتغيير القناعات وخلق الصراعات والاقتناع بتلك الشعارات والأيديولوجيات التي تهدف الى زعزعة المنظومة الثقافية وخلخلة نسق القيم الاخلاقية في عقول اليمنيين الاصلاء ,
من خلال زرع مفاهيم تحريضيه منكوسة وثقافات غريبة مغايرة للبيئة اليمنيه.. والاسائه للعادات والتقاليد والارث الحضاري لليمنيين , مما يولد في المناطق المحرره واقعا مشوها و اعلاما مزيفا يتحكم بالمشهد العام كما يريد .
اذ عاش الشعب اليمني طيلة عقد التشويه والتزوير والتدليس والتضليل السلالي والعائلي والمناطقي والحزبي الطائفي الهجين ؛ يتلقى رسائل اعلامية منكوسة اوصلته تلى ماهو عليه اليوم من انقسامات وتمزيق وشتات ومازال مستمر ليمنع قيام اي اصلاح وترميم وبناء
…
والى هذه اللحظة لا زال هذا الاعلام المنكوس يسير على نفس خطى شراذم وعصابات الحوثيه السلاليه الطائفيه الهجينة والخمينيه , من خلال الجحافل الاعلامية والجيوش الإلكترونية والقنوات الفضائية والمحطات الاذاعية والصحف والمجلات والكتب ومواقع التواصل الاجتماعية ومواقع الشبكة العنكبوتية … من خلال ما تقدمه من محتوى فكري هابط وفني رخيص وبرامج سطحية تافهة ودفع بشخصيات مريضة ومشبوهة , لبث الشائعات واختلاق القصص والمسرحيات , ضد قيادات الشرعيه وتضخيم الاحداث …
؛ وذلك لرسم صورة ذهنية مقلوبة ومزيفة عن الواقع والحقيقه وتسويقها الى الناس بشكل مزري يؤدي الى تشويه سمعة اليمن ورئيسه وحكومته وشعبه ويحقق انتصارا للمليشيا الحوثيه.