علي سالم البيض ، ولا نملك في خضم تزاحم الأمنيات المجهضة، سوى أن نحب هذا الرجل، حين قال نعم وحين قال لا
كتابات خالد سلمان
وأنت لم تتعافَ بعد من طعنات لصوص الهيكل ،أيها الحالم العظيم:
ما أصدقك
ما أشجعك
ما أطيبك.
######
كانت القلوب معه تنزف بصمت ، والسيوف مكسورة وبعضها عليه، والتتار يجتاحون عدن.
ما أشد حزنك.
######
قالها في حشد من القبائل : هذه فرصتكم التاريخية ستبتلعكم المدنية ، لن تقوم لحاشد سطوة ولا سلطة، ولا لنار بكيل بين مضارب القوم أثر ، فجيشوا الجيوش ، سنوا الرماح ، حفروا الخنادق ومروا من حيث معاقلنا التاريخية ، بلا طلقة رصاص مقاوِمة ، بلا تظاهرة رفض وبلا صناعة حتى مطب.
الوطن ليس كربلاء لا أحد سيلطم لا أحد سيبكي على الطل ، ذات إستفاقة جيل سيتم إستعادة المشروع المدني ، وبشروط الغد لا الأمس الكريه سنستدعي الحضور ونتجاوز الغياب.
######
عندما لاتدين حربك على الوحدة وإقصاء الشريك ، ولو من باب نقد الذات، انت تقدس العنف وتمجد الإغتيال.
الحوثي فعل ذلك تالياً ، متح من ذات الإرث ، وبنى على الشيء مقتضاه.
لا أحد يقلِّب في الماضي على حساب إستحقاقات الراهن ، فقط قليل من الإعتراف أيها الشركاء المحتملون كي نتعافى.
######
لا أحد منهم يدين حرب ٩٤، وهي رحم راهن التشظيات والأم الولود.
وهكذا تنأى بيننا المسافات، وتستمر ثقافة العنف وإعادة إنتاج الكارثة.
من أجل التقاربات إدانة لله يا أصدقاء.
مجموعة من منشورات الكاتب خالد سلمان من صفحته على فيسبوك