نزار الشعبي
يحل علينا اليوم الخالد، الذي يعتبر من أهم الأيام في تاريخ شعبنا اليمني. إنها ذكرى ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالملكية وأعلنت الجمهورية، وهي مناسبة تجدد فيها العهد مع شهدائنا الأبطال ونؤكد على استمرارنا في مسيرة الحرية والاستقلال والديمقراطية حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا العظيمة.
إن هذا اليوم يذكرنا بتضحيات شعبنا وصموده في وجه المحن والصعاب، فقد كانت ثورة 26 سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن، حيث تحرر شعبنا من قيود الملكية وأعلن الجمهورية، وبدأت رحلة البناء والتنمية والتحرير.
إن تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر ليس أمراً مستحيلاً، بل هو أمر من الممكن تحقيقه حتماً ولو بعد حين. إن إقامة دولة مدنية وتحرير كل اليمن من مليشيات الظلام والكهنوت يحتاج إلى معركة كبيرة تشارك فيها كل الأطراف السياسية، ويتوجه الجميع لدحر مليشيات الحوثي بدلاً من الصراعات الداخلية التي لن ينتصر فيها طرف على الآخر.
كما يجب علينا أن نعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات السياسية والتفرقات العرقية والقبلية، وأن نتحد في مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا.
إننا نحتفل اليوم بذكرى ثورتنا العظيمة، ونجدد العهد مع شهدائنا الأبطال بأننا سنستمر في النضال والتضحية من أجل تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة وبناء دولة الحرية والديمقراطية في اليمن. فاليائسون، والمرتجفون، والأيدي المرتعشة لا يصنعون نصراً ولو بعد حين، لذلك يجب علينا جميعاً أن نستمر في النضال والتضحية من أجل تحقيق أهدافنا وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
ثورة 26 سبتمبر تعبر عن إرادة شعبنا في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهي مناسبة لتجديد العهد مع هذه القيم والمبادئ العظيمة. فلنستمر في النضال من أجل الحافظ على تراثنا الثوري ونستمد منه القوة والعزيمة لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن.
في هذا اليوم الخالد، نحيي قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل وجميع المؤسسات الوطنية التي تعمل على بناء دولة الحرية والديمقراطية والازدهار في اليمن. إنها مناسبة لتجديد العهد مع شهدائنا الأبطال ونؤكد على استمرارنا في مسيرة الحرية والاستقلال والديمقراطية حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا العظيمة. فلنستمر في النضال والتضحية من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبنا العظيم.