تعـز بين مأمرات العبيد وموقف الشرفاء ..
الدكتور عبدالجليل الزريقي
في هذا الأسبوع بدأت تسرب وثائق تهدف الى تقسيم تعز وإضعافها والنيل منها تحت مبرر محافظة الحجرية إن المخططين لهذا التقسيم والتفتيت أستطاعوا إختيار الأسلوب المقنع للبسطاء والمتعاطفين والسطحيبن ووضعوا لهم السم في دسوت العسل لكي يقنعوا الكثير من أبناء هذه المناطق بهذا الهدف وبحماس عاطفي تم إستدعاء بعض من إبناء المناطق الشرفاء منهم كي يلمعون بهم عبيدهم لتمرير مشروعهم القذر والدني وأستخدموا تارتاً اخرى مرض وحماقات وسذاجت بعض القوى السياسية التي مازالات تتوجه من المركز وتعزز دور المناطقية بين ابناء محافظة تعز وهذا ما يستفيد منه اصحاب المشاريع الصغيرة .
وأنا أعرف جيداً ان الرد عليا بهذا المقال هو سيكون من كل اللوان العبيد الذين أختاروا العبودية الإختياربة هدفً سامياً لهم ولاحياة عندهم دون العبوديه هكذا تعودوا وتربو منذ سنين..
اما العقلاء والشرفاء والحريصين من ابناء تعـز الحره فعليهم ان يعوا جيداً إن من مزق اليمن وأعلن الحروب المتعدده لايمكن له في يوماً من الأيام أن يكون حامل لمشروع وطني او حريص على ذرة رمل من الوطن وفي نفس الوقت لا يمكن له أن يقف ضد تمزيق الممزق أبداً.
تمزيق تعـز كان وما زال مشروعهم القديم الجديد لان تعز قوية بتماسكها ووحدتها الجغرفيا والديموغرافية والجيو سياسية لانه عبر التاريخ ظلت خنجراً في أعناقهم لذلك قرروا لابد من تمزيقها مستفيداً من الظروف التي تمر بها البلد و رأتؤا إن الظروف الذاتية والموضوعية ستساعدهم بذلك وهذه قرأة خاطئة جداً فتعز ستكون غير ذلك.
فهم لم يستدركون للظروف الذاتية والموضوعية لخصوصيتها وتاريخها فالظروف الذاتية والموضوعيه ستكون غداً عكس اليوم وعكس ماتوقعونه .
لان تعز هيا حاضنة الدولة المدنية الحديثة وتطلعاتها لذلك لا يمكن ان نفرط بها ولن نصمت امام من يريد المساس بها.
وتعز لايمكن أن تقبل بالمشاريع الصغيرة هذه هيا تعز أيها العبيد.
و ادعو لكل الشرفاء والعقلاء الوطنين الذين يدركون اليوم ماذا يدور في المنطقة من مشاريع تفكيفه للوطن العربي وبما يسمى الشرق الاوسط الجديد فإن اليمن ومصر وغزة في مشروع ومخطط واحد لهم من منطقة إيلات غزة حتى باب المندب وقناة السويس.
وأقول لأولئك العبيد و بعض الدول المتامرة على اليمن من منطلق الحقد التاريخي والموقع الإستراتيجي.
إن تعز ستظل صمام أمان لكل التحولات وتطلعوات شعبنا اليمني ولن تقبل بالمشاريع الصغيرة فمشروعها وطني كبير بحجمها وتاريخها النضالي شمالاً وجنوباً وعلى بعض القوى ان تعي وتحدد بوصلتها وتجعل تعز هي البوصله اولاً ثم ما هو ألاهم ثانياً .
و على من يريد تعافي تعز وتهمه تعز ويدعي الحرص عليها والمحبة لها.
عليه رفع معاناتها وتنميتها كي تتحول الى عاصمة صناعية وليس غير ذلك.
وبهدا المقال ادعو كل القوى ان تقف ضد هذا المشروع التدميري .
نحن اليوم لسنا بحاجة التقسيم الاداري لكن نحن بحاجة أكبر واهم وهي تحرير تعز من الانقلابيين قضيتنا الاساسية وهدف نضالي ملح وبعدها ستكون اليمن بخير كثير .
ليس منا ابداً من مزقه
ليس منا من يسكب النار في ازهارنا كي تحرقة ..
28 اكتوبر 2023م