فنكوش الحوثيون: بين السياسة والإعلام
الحوثيون،، هم جماعة شيعية تاريخية في اليمن. تأسست هذه الجماعة في أواخر القرن العشرين، ولكنها أصبحت عنواناً للصراعات الدائرة في اليمن المعاصرة. تشكل الجماعة جزءاً من المشهد السياسي والعسكري في اليمن، ولها تأثير كبير على الواقع الإقليمي.
إن الحوثيين قادة حركة مسلحة نشأت في الجزء الشمالي من اليمن، وسرعان ما اندلعت صراعات بينهم وبين الحكومة اليمنية المدعومة دولياً. يعتبر الحوثيون الانقلاب عام 2014، الذي أطاح بالحكومة الشرعية، نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية المعقدة في اليمن.
من الجوانب البارزة للحركة الحوثية تأثيرها في مجال وسائل الإعلام. استخدمت الجماعة وسائل الإعلام بشكل ماهر لنقل رؤيتها وأفكارها إلى الجمهور العام، واستفادت من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر آرائها والتأثير في الرأي العام الدولي. ومع ذلك، تثير هذه الإستراتيجية الإعلامية الكثير من التساؤلات بخصوص نزاهتها وموضوعيتها في هذه الفترة الحساسة تستخدم وسائل الإعلام الحوثية نظرية الفنكوش بالتعاون مع جهازات استخبارات أجنبية باستغلال انتفاضة أهل غزة ضد الكيان الصهيوني والحرب القائمة هناك، لتأجيج الرأي العام.
تارةً تدعي دعم المقاومة و تارةً باستخدام بعض البطولات الوهمية صنيعة داعميها مثل إيران و (أمريكا)
على الرغم من الصراعات والانقسامات، يبقى السؤال حول مستقبل اليمن والدور الحوثي فيها محورياً. إذ يتطلب حل الأزمة في اليمن جهوداً دولية واسعة النطاق، تستند إلى الحوار والتفاهم، مع مراعاة حقوق واحتياجات الشعب اليمني ككل.
يجب أن ننظر إلى الحوثيين ووسائل إعلامهم بشكل شامل وموضوعي، لفهم الحقائق والسياقات الملتوية اللتي تستخدمها لإظهار نفسها بدور البطولي أو الضحية في مواقف أخرى، هناك تساؤلات مريبة تحيط بهذه الجماعة، هم ضد السلام في اليمن رغم كل محاولات الدول الإقليمية لردع الصدع اليمني.
وفي الجهة الأخرى تعمل على إشغال المدنيين في صنعاء في قضايا دعم المقاومة الفلسطينية وتحملهم على دفع اتاوات من مصدر دخلهم الرسمي على انها لدعم الفلسطينيين ولكنها لم تصل للفلسطينيين للآن.
الأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية لائتلاف القوى الديمقراطية للسلام و الوئام
فارس الكندي