لـ«العليمي».. لو خضت بنا البحر لخضناه معك
يحيى البعيثي
لا أشك مطلقاً بأن البلاد ستنهض مجدداً، وستستعيد ألقها ونموها وأمنها واستقرارها، وهذه اليقين تدعمه تحركات وجهود وإنجازات قائد يمني مخلص قادته الأقدار لإن ينقذ اليمن، أنه بالفعل هدية الرحمن لشعب عانى وتكبد المتاعب والعذابات طيلة سنوات الحرب التي اشعلتها مليشيا إيران.
أنه القائد الفذ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي غامر بتاريخه ونضاله الممتد لعشرات العقود من الزمن، ويتسلم مهام الإنقاذ لهذه البلاد التي وصلت إلى حافة الإنهيار والدمار الكلي، وانعدام كل خدمات الحياة، شمالاً وجنوباً.. شرقاً وغرباً.
لقد قال عن قناعة ورضى وإيمان مطلق بأن اليمن تستدعيه لإنقاذ شعب وجغرافيا وديمقراطية وتعايش وسلام وتنمية.
وقال.. نعم.. أنا بن اليمن المخلص، وهبت حياتي وجهدي وخبرتي وقدراتي، لأجل أن أخدم وطني وشعبي.
أنت القائد.. ونحن افرادك وجنودك ونقول لك كما قال اجددانا (لو خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا واحد).