منشور برس موقع اخباري حر
عامان يا رشا ..
محمود العتمي
عامان وأنا أصحو صباحا وألتفت لعلي أجدكِ بجواري
الحياة هنا موحشة بدونكِ يا عزيزتي
تمر الذكرى الثانية لرحيلكِ وكأن الجريمة حدثت البارحة
أشعلت شمعتان لأجلك ولأجل جنينا.. أتكوم حول ضوئكما كفَراشٍ هائم
لماذا لم تأخذيني معكِ يا عزيزتي؟
الأيام هنا تمر مثل عدٍّ تنازلي منذ أن غادرتِني ولكني أقاوم فقط لأجلك
أتماسك لأحيي ذكراكِ ما حييت
عامان يا رشا..
عامان وأنا أفتش عنكِ في كل شيء.. وأجدكِ في كل حكاية حب
أجدكِ في حنان الأمهات وابتساماتهم لأطفالهم
أجدكِ في صورة دافئة أُلتُقطت بذات الشغف الذي تملكينه
أجدكِ في نسمات الصباح وضوء الشروق
عامان يا رشا..
عامان ولا تزال ابتسامتكِ طازجة في ذاكرتي لم يخفت بريقها
احتضنوا احبائكم دوما فلا نحظى دائما بفرصة للوداع أو لعناق أخير
عامان يا رشا..
عامان ولازلت أبحث عن العدالة لأجلكِ ولأجل جنينا
أعدكِ بأن يدفع المجرمون الثمن
لتنعم روحيكما بالسلام
من صفحة الكاتب على فيسيوك
