هي الانتماء للوطن المتمثل في الدوله التي نعيش فيها فانا لا اقول انا من إب وذاك من عدن وآخر صنعاء صهرت كل تلك المكونات.وغيرها.
وعرفت بإسم اليمن وعليه انا يمني وانت وهو كلنا يمنيون وصارت هويتنا يمنيه وبطائقنا وجوازات سفرنا يمنيه. والسؤال متى تكون هذه الهويه الجديده مصدر اعتزاز ويتفاخر الجميع بالانتماء اليها.
والجواب بسيط. عندما تكون الهويه كافيه لنيل كل الحقوق والواجبات. وعندما يطبق القانون على الجميع بدون استثناء. فعندما ارغب في الحصول على وظيفه. تكفي الهويه والكفاءه. فقط فقط.
ولا احتاج للقبيله ولا للمذهب ولا للمنطقه او غيرها. او نقول بطريقه اخرى الهويه الحقيقيه هي تلك التي تقوم فيها الدوله بإعادة فرز المجتمع على اساس وطني بحت قائم على المواطنه المتساويه.
وتكون كل المناصب في الدوله متاحه امام الجميع بدون استثناء. حينها سنتفاخر بهويتنا الوطنيه ولن احتاج لا انا ولا انت لان اغير لهجتي او ثقافتي او ملابسي او نسبي لكي نحضى بالاحترام.
ولا اكون مترددا عندما اذهب الى أي مدينه اخرى للعيش فيها. ولا يخفيني ان يات شخص نافذ ينهب ارضي او يهتك عرضي او ياخذني الى المعتقل بتهمة الاشتباه.
عندما يحدث كل ذلك فسوف اردد النشيد الوطني كل صباح مع افراد اسرتي. وساصلي لاجل الوطن وارفع رايته في اعلى القمم وسيخفق قلبي وتقرن انفاسي بحب اليمن.
ودمتم بخير
الرائد/ أبو حطب