العيسي من أيقظ أبين من نومها
كتب/طه بلعيد
ابين العزيزة كانت نائمة مجبرة على النوم بحبات المخدر الذي يعطيها لها دكارتها وهي طلاء الرصيف وأنوار الطاقات الشمسية في الشوارع وغيرها على اختلاف الاشكال والالوان…
ابناء ابين قد سادهم خمول بسبب ما آلوا إليه من مواعيد عرقوب، ولكنهم حين الجد سيقومون وسيتغلبون على خمولهم من أجل مستقبلهم ومستقبل محافظتهم …
نحن نستغرب إلى متى ومحافظتنا تعاني ؟
الى متى وأكفاء المحافظة الذي سيغيرون الحال إلى الاجمل منسيون ؟
الى متى سيصمت المجلس الرئاسي وابين تعاني وتستنجد بهم بترشيحها للعيسي محافظاً ؟
لا نعلم هل ما حصل في ابين من السابق إلى اليوم يرضى به المجلس الرئاسي ؟
أو أن هناك من يحاول بث العنصرية في أرجاء مناطقها ومديرياتها؟
ختاماً:اديب العيسي هو ذلك الذي أيقظ أبين من نومها وهو الذي سيعيد المجد لها والمستقبل وسيعيد الحياة إلى مجاريها…
ابين وابناء ابين لا ينكرون العيسي من ابين فمكيراس ماضياً وحاضراً ابينية وجنوبية، وما حصل في الايام الاخيرة من القائد أبو زرعة المحرمي ماهو الا طمس للحقيقة، وهجوم يُرادُ به ردة فعل على مناطق أخرى كانت قديماً أخرى واليوم عكس الأمس..
لكن نحن لسنا عنصريين ولا نبث العنصرية والمناطقية في ابين ، ف أبين هي يافع وابين هي مكيراس وابين هي الصمود والأباء وابين هي من العلم إلى أحور شرقاً والى مكيراس شمالا وما راح عنها بالإمس ليس الا التراب وبعض المنافقين والحق حتماً سيعود ذات يوم ولو طال الانتظار والدائرة تدور وسيحاسب كلٌ على مافعل وكل ساقٍ سيسقى بما سقى…
والله على ما ما نقول شهيد”