ضع اعلانك هنا

الاشتراكي اليمني يستنكر اعتقال الدكتور حمود العودي ورفاقه ويطالب الحوثيين بالإفراج غير المشروط عن جميع المختطفين ووقف سياسة الاعتقالات التعسفية…

عدن – صحيفة الثوري:

الاشتراكي اليمني يستنكر اعتقال الدكتور حمود العودي ورفاقه ويطالب الحوثيين  بالإفراج غير المشروط عن جميع المختطفين ووقف سياسة الاعتقالات التعسفية

أعربت الأمانة العامة #للحزب_الاشتراكي_اليمني عن استنكارها الشديد لقيام مليشيا الحوثي باعتقال المفكر وعالم الاجتماع الدكتور حمود العودي واثنين من قيادات تحالف السلم والمصالحة الوطنية، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل اعتداءً صريحًا على حرية الفكر والعمل المدني، وتندرج في إطار حملة واسعة من الإجراءات القمعية التي تستهدف الشخصيات الوطنية.

وبحسب مصادر محلية وشخصيات أكاديمية، فإن عناصر تابعة لما يسمى بـ”جهاز الأمن والمخابرات” الحوثي احتجزت العودي، والمهندس عبدالرحمن العلفي الأمين العام للتحالف، والأستاذ أنور خالد شَعَب مدير مركز دال للدراسات، عقب استدعائهم إلى مقر الجهاز، قبل أن يُقطع التواصل معهم تمامًا منذ لحظة احتجازهم. كما شهد مقر مركز دال اقتحامًا رافقته عملية مصادرة شاملة للمحتويات.

وأشار الحزب إلى أن اعتقال العودي ورفاقه يأتي ضمن سياق أوسع من الانتهاكات، أبرزها ما تعرض له الرفيق عائض الصيادي، عضو اللجنة المركزية للحزب والسكرتير الثاني لمنظمة الحزب في محافظة ذمار، الذي اعتقلته المليشيا ضمن حملة تستهدف القيادات الاجتماعية والمدنية في عدد من المحافظات.

وأكد الحزب أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي وتقويضًا للجهود الأممية المبذولة لإحياء العملية السياسية، مشددًا على أن الاستهداف المتكرر للأصوات الوطنية والفكرية يعكس “نزعة إقصائية لا تؤمن بقيم الحوار ولا تحتمل التنوع”.

وطالب الحزب في بيانه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور العودي ورفاقه وجميع المختطفين، داعيًا إلى وقف سياسة الاعتقالات التعسفية واحترام الحقوق والحريات الأساسية المكفولة للمواطنين، والكف عن استهداف النشاط المدني والفكري.

نص البيان

تُعبّر الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من اعتقال الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس تحالف السلم والمصالحة الوطنية، والمهندس عبدالرحمن العلفي الأمين العام للتحالف، والأستاذ أنور خالد شَعَب مدير مركز دال للدراسات.

وقد جرى اقتيادهم من قبل ما يُسمّى بـ”جهاز الأمن والمخابرات” التابع للمليشيا عقب استدعائهم إليه، قبل أن ينقطع التواصل بهم منذ لحظة احتجازهم، بالتزامن مع اقتحام مركز دال ومصادرة محتوياته. إن مثل هذه الجريمة تستهدف قبل كل شيء الفكرة ذاتها: فكرة الحوار والسلم والعقلانية.

لقد عُرف الدكتور حمود العودي – عبر عقود من العمل الفكري والوطني – بصفته أحد أبرز الأصوات التنويرية التي دفعت باستمرار نحو التهدئة والمصالحة، وكان آخر مبادراته مقترحًا يدعو إلى وقف التصعيد وتنفيذ عملية إفراج متبادل عن المعتقلين لبناء الثقة. غير أنّ جماعة الحوثي، وكعادتها، تجيب على الدعوات الوطنية الصادقة بالقيود، وعلى الكلمة الحرة بالسجن، في تأكيد جديد على نزعتها الإقصائية التي لا تحتمل التنوع ولا تؤمن إلا بمنطق القوة والقمع.

وإلى جانب هذه الجريمة، يستنكر الحزب سلسلة الاعتقالات والانتهاكات التي طالت مناضلين وقيادات اجتماعية ومدنية في عدد من المحافظات، وفي مقدمتهم الرفيق عائض الصيادي عضو اللجنة المركزية والسكرتير الثاني لمنظمة الحزب في محافظة ذمار، والتي تشكل نمطًا ممنهجًا لإسكات الأصوات الوطنية والتضييق على الحريات العامة وتقويض أي نشاط مدني مستقل.

إن استمرار هذه الممارسات يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي واعتداءً صارخًا على حقوق المواطنين الأساسية، كما يوجّه ضربة خطيرة لقيم التعايش وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل وشامل. ويؤكد الحزب أن قمع الفكر والرأي لن يصنع سلامًا، ولن يؤسس دولةً تحترم مواطنيها أو تستند إلى عقد اجتماعي متين.

وإزاء ذلك، يطالب #الحزب_الاشتراكي_اليمني بسرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف سياسة الاعتقالات التعسفية، واحترام الحقوق والحريات المكفولة للمواطنين، والكفّ عن استهداف كل ما يمت بصلة للعمل المدني والفكري والحقوقي.

صادر عن:
الأمانة العامة
للحزب الاشتراكي اليمني

رابط قناة الحزب الاشتراكي في الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaGiDrN3GJP6tpE7th3h

ضع اعلانك هنا