دشن وزير النفط والمعادن أوس العود ومعه سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد سعيد آل جابر،اليوم، في ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن، إستلام أول شحنة من المنحة السعودية لوقود محطات الكهرباء.
وتبلغ الشحنة الأولى التي تم إستلامها 62 ألف طن متري من مادة الديزل، و 25 ألف طن متري من مادة المازوت، بقيمة 60 مليون دولار.
وقال وزير النفط والمعادن” إن هذا الدعم ليس بغريب على المملكة العربية السعودية التي تعد الداعم الأكبر للشعب اليمني في مختلف المجالات الخدمية والتنموية”.
واضاف” تم إتخاذ التدابير ووضع المعايير التي تمكن الحكومة من الإستفادة من المنحة بشكل أمثل” .. مشيراً إلى أن التدابير تمثلت في تشكيل لجنة رقابة من الحكومة وبرنامج إعادة الاعمار ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه أكد السفير محمد آل جابر، أن هذا الدعم هو أحد أوجه الدعم الإقتصادي الذي ينفذه البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن وأمر به خادم الحرمين الشريفين لضمان إستمرار الكهرباء على مدار الساعة .. لافتاً إلى أن البرنامج سيستمر في توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في اليمن خلال الأشهر القادمة.
واستعرض آل جابر خلال التدشين المشاريع التي أطلقها البرنامج في مأرب وسيئون والمهرة .. مؤكداً أن هناك خطوات قادمة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد إحتياجات البلاد وتزمينها بحسب الأهمية..مشيراً الى أن هناك جهود تبذل لتشغيل مستشفى عدن العام خلال ستة أشهر، وسيتم يوم غد التوقيع مع الجانب الإستشاري ومع وزير الصحة العامة والسكان لإستئناف تأهيل المستشفى بدعم من الصندوق السعودي للتنمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع أخرى في عدد من المحافظات بالتنسيق مع دول التحالف العربي.
ولفت إلى أن السعودية بدأت مع البنك المركزي اليمني، إصدار شهادات التأمين لشراء المواد الغذائية مثل القمح والسكر وزيت الطعام وحليب الأطفال والأرز وتوفيرها للشعب اليمني، في حين ستعمل الحكومة الجديدة بالتعاون مع المحافظين ودول التحالف العربي لتعزيز دورها التنموي والخدمي في المحافظات.
حضر التدشين، نواب وزراء المالية منصور البطاني، والكهرباء والطاقة المهندس مبارك التميمي، والنفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ومحافظي لحج، اللواء أحمد التركي، وأبين اللواء أبوبكر حسين، والضالع، اللواء علي مقبل، والقائم بأعمال محافظ عدن، أحمد سالم ربيع علي وعدد من المسؤولين.
سبانت