الى احمدالزكري
تصور. انني. انا.كنت طالب. لدى د عبدالعزيز علوان. بمادةالفيزياء. عملي
كنت. اراه. وهو.يلبس دائما شميزة المكمم.المسربل على بنطلونه. وسمرةوجهه وشعررأسه المجعد. تقريبا. ومحياه. المليئ بالوقار. والهيبة والصمت. المصاحب لتفكيره التأملي.
كنت. اراه. فقط. معتقدا فقط. انه يوجهنا. فقط لتنفيذ. خطوات. تجربه. اي عمل فيزيائي. كالحركةالتوافقية. للبندول. وتشتت. التيار. وتوزيع جهده. والسلك الزنبركي
وكان يحاضرنا. على هذه التجار ب. دكتور مصري. احمدالناجي. او الناغي تقريبا
المهم كنت اراه رجلا بسيطا. نحيل. الجسم يعمل بصمت.
لكن للأسف. انقطعت. علاقتي به كمدرس عملي. بعد انقطاعي. عن دراسه الفيزياء العملي (التطبيقات المعمليه)
حتى. جاء. يوم. اربعينية. الفقيد الأشتراكي الراحل( طيب الذكر ابو رامي. )في مركز التعاون. المسبح
وبينما كنت. التقط. بعض الصور. للحاضرين. ومارا بين المقاعد. لأادري. الا. وهذا. الأنسان. عبدالعزيز علوان. يناديني باسمي. احمد. انت احمدالشماري. قلت. له نعم
وعندما حدقت. نضرا. بوجهه. تذكرته. فورا. فعرفته. انه استاذي. استاذ معمل. الفيزياء بكليةالتربية تعز. الذي كنا. نهابه. ونخاف. من حدة وعبوس نضراته عندما نفشل. بالأجابه. عن سؤال. ما. بالرغم. اننا كنا. نشعر. بالأمان ويطغي علينا. بعد ان يبتسم.
المهم. كان. ساقي. ..ضاحي.
ومع ذلك. كنا. نحصل. على درجاتنا. المستحقه كان عادلا.
الأهم. والمهم. والله. انني خجلت من نفسي. كيف استاذي. د عبد العزيز. عرفني. وانا. نسيته. بعد 30 سنه. تقريبا. تزيد او تقل
وبالفعل. وبالصدفة اصطحبني بعض الرفاق للمقيل. بمجلس د عبدالعزيز علوان. وعنده. رسمت لوحة
لأانسى. كثير. استاذي. ورفيقي. الرااائع. الدكتور. والشاعر. والناشط. وووو. عبدالحكيم. الفقية. الذي كان له دورا. في الحديث. عن رفاقه في العمل الأكاديمي. ومن ظمنهم. رفيقنا. العظيم بانسانيته واخلاقه وفكره عبدالعزيزعلوان
وكذلك. صاحب وعلان. الرفيق عدنان شمسان.
الذي. لايمل. ولايُمل من الحديث عن د علوان
اخير. يازكري. اشكرك. على اطلالتك. القصيرةوالموجزة. عن الانسان الأكاديمي. المناضل. والهادئ. عبدتلعزيز علوان
احمدالشماري