سمير يحيى عبدالاله
إدارة نادي الصقر هي من أبرز الأمثلة على إدارة نوادي الرياضة المتميزة والمحترفة، ويمكن أن أقول وبصدق أنها (قلعة الصقر) لتميزها وقوتها، وعلى غرار قلعة الصقر التي تعتبر رمزاً للقوة والشجاعة، يعطي نادي الصقر صورة واضحة عن الإدارة القوية والمتينة والتي تحضى بتأييد والتفاف جميع أعضائه حول قياداته الإدارية الحكيمة (الاستاذ/شوقي أحمد هائل، والأستاذ/رياض الحروي، وأعضاء إدارة النادي).
أن الدور البارز الذي لعبه المؤسسين واللاعبين القدامى، وغيرهم الكثيرين ولعل أبرزهم الأستاذ/زيد النهاري، والذي ساهم في خلال الأيام الماضية بايقاد شعلة الرياضة وبث الأمل فينا جميعاً من جديد، بان القلعة الصقراوية ستعود مجدداً بتظافر أبنائها المخلصين وستحرر قلعة الصقر (منشأة نادي القصر في منطقة بئر باشا) وستكون هي المنبر المنير لكل الرياضيين من أبناء تعز.
ان قلعة الصقر محصنة بلاعبيها القدامى الذين يعتبروا حجر الزاوية في تاريخ ونجاح النادي الرياضي العريق، فهم يوفرون الخبرة والقدرة على القيادة والتحفيز للأجيال الجديدة من اللاعبين لتحقيق التميز والتألق والإبداع.
أن يوم غداً الأربعاء الموافق ٢٠٢٣/١٠/٤م، هو اليوم الحقيقي لصقور تعز، في ترجمة ما تم إقراره إجماعاً على أرض الواقع وتدشين الخطوات العملية لمرحلة التنفيذ بعد الاقرار الذي حاز على تأييد ومساندة من الجميع.