نزار الشعبي
المعلم هو الشخص الذي يقوم بتربية وتعليم الأجيال القادمة، ويساهم في بناء مجتمع أفضل وأكثر تطورًا.
ومع ذلك، فإن المعلم لم ينل حقه من التقدير والاحترام في المجتمع اليمني. فالحكومة لا تقدر جهود المعلمين ولا توفر لهم الدعم الكافي، بينما يعاني المعلمون من ظروف صعبة ورواتب منخفضة. وهذا يؤثر سلبًا على جودة التعليم وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
كما أن المجتمع اليمني يتجاهل دور المعلم ولا يقدر جهوده. فالكثير من الأسر لا تولي التعليم أهمية كافية، وتترك أبنائها يتغيبون عن المدارس بشكل متكرر. وهذا يعرض هؤلاء الأطفال لخطر الانحراف والتخلف العلمي والثقافي.
ومن المهم أن نعيد تقدير دور المعلم في المجتمع اليمني، وأن نوفر لهم الدعم الكافي والاحترام الذي يستحقونه. وعلى الحكومة أن تعمل على تحسين ظروف العمل للمعلمين وزيادة رواتبهم، وأن توفر لهم التدريب المستمر والدعم اللازم لتحسين جودة التعليم.
كما يجب على الجميع أن يدركوا أن المعلم هو المفتاح لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأنه يستحق كل التقدير والاحترام.