ملاحظة : السيدة العربية الفلسطينية رشيدة طليب الفائزة بانتخابات الكونغرس تنتمي لهذا التيار السياسي.
يعرف اليسار في لحزب الديمقراطي باسم تيار بيرني ساندرز ,, وهذا اليسار يعرف نفسه بانه يسار ديمقراطي اشتراكي مشابه للنموذج السياسي لدول شمال أوروبا الذي يوصف بالديمقراطية الإجتماعية،
فهو يرى الديمقراطية في العمل فكرة جيدة، ويركّزعلى المشاكل الإقتصادية كالدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء وزيادة الحد الأدنى للرواتب، والرعاية الصحية العالمية، وتقليل ديون طلاب الجامعات بالإضافة إلى العمل على جعل الدراسة في الجامعات والكليات الحكومية مجانية، وزيادة فوائد التأمينات الإجتماعية.
يدعم اليسار الديمقراطي (تيار ساندرز) قوانين إجازات الرعاية الوالدية والإجازات المرضية وإجازات العطلات، وهو يدعم أيضاً القوانين التي تسهل للعاملين الإنضمام أو تأسيس اتحادات. ويعتقد يسار الحزب اليمقراطي أن اتفاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية عبر المحيط الهادئ لها اثار سلبية على الشعوب ويعارضها, ويعارض قيام الحكومة بالتتجسس على الأمريكيين، وهو ايضا ضد قانون الوطنية منذ بدايته. باعتباره له اثار ودوافع عنصرية .
تيار ساندرز ليبرالي في آراءه الإجتماعية مثل دعم زواج المثليين ومنح الإقامة للمهاجرين الغير شرعيين ويدعم أيضاً قضية الإجهاض.
وكان موقف ساندر مؤسس التيار ضد غزو العراق من قبل القوات الأميركية في عام 2003، و انتقد سياسات الولايات المتحدة الخارجية وبشده على تدخلها بالحرب بالعراق .
وأيضاً كان من المطالبين يرفض تقييد الحقوق المدنية قانون باتريوت، اضافة الى معارضة شديدة لتأثير المنظمات الحكومية والتجارية في صناعة وسائل الإعلام والاتصالات السلكية واللاسلكية
ويؤيد التيار اليساري في الحزب الديمقراطي مشاريع الإصلاح الصحي مثل التأمين الصحي العام (“Obamacare”) وعلاوة على ذلك، دعا إلى التأمين على كل المواطنين.
ودعا إلى إلغاء رسوم الدراسة في الكليات الأمريكية، وزيادة المعاشات التقاعدية والرعاية الأفضل للطفل.
ويدعو الى أن تقرر المرأة بنفسها على إنهاء الحمل إي الإجهاض كما هي الحال في سياسات البلدان الإسكندنافية في بعض النقاط على سبيل مثال.
ولتمويل هذه الأهداف السياسة العامة فان اليسار يطالب بفرض ضريبة على الشركات والامبراطوريات، لا سيما أصحاب البلايين.
ندى الغاد