ورطة الهاشميين في اليمن
مصطفى محمود
نشرت المواقع خبر تنفيذ حكم اعدام فاطمه العرولي نهايه الشهر الجاري اي بعد ايام من الان . وابلغوا اخيها رسميا يالحضور الى ميدان التحرير لأستلام جثمانها،… القاضي قطران المخفي ومئات الناشطين والوف المواطنين اليمنيين المغيبين في غياهب الحوثي . لااستبعد ان اغلبهم سيواحهون نفس مصير العرولي لكن بفترات متتاليه …
يمنيون كثر اعدادهم كبيره سبقوا فاطمه العرولي الى مقصلة الهاشميين بنفس التهم. والمحزن انه لايوجد بينهم هاشميا واحد.. بل اننا لم نسمع طوااال عشرسنوات من عمر انقلاب الحوثي على الشعب اليمني. ان هاشميا واحدا حكم عليه بالاعدام بتهمة التخابر مع دول العدوان. كما حدث ويحدث مع مئات والوف اليمنيين..
ورطة الهاشميين ان سلطتهم الحوثيه الحاليه لا تفعل سوى تعطيل وتأجيل وتأخير ( الاتقام والثأر) تلك الحتميه التاريخيه الصعبة التي لا مفرَّ للهاشميين من مواجهتها.. ومشكله الهاشميين الحاليه التي لايرونها انه كلما طااال بقاء سيطرة الحوثي ازدادت مظلوميات اليمنيين وتحولت القضايا العادلة والمحقة إلى مركوب سياسي واجتماعي سيتجه حتما نحو العنصرية والتطرف تجاه الهاشميين أفراد وبيوتات وعائلات ومكوّنات،….
في الحقيقة لو كان من الممكن الاعتماد على ما استبعده، وجود هاشميين ابطالا عقلاء مدركين ان الحوثي يقودهم الي مستقبل مرعب وموحش فيحرضون على السلام والتعايش مع اليمنيين وان يقوموا بالإ نقلاب على على الحوثي ومليشياته …لكان من الممكن أن يسهّل ذلك عملية التفاوض المعقدة بين اليمنيين والهاشميين. بيحث يحملوا الحوثي وعائنلته وهم قله وزر كل الجرائم بحق اليمن ترض وانسان مقابل مايجنبوا بقية الهاشميين وهم بالالوف مستقبل لونه اسودحالك واحمر قاني هذه حتميه تاريخيه لاجدال فيها،،
لكن إذا اتفقنا أن عموم المجتمعات البشرية (الحاكمين والمحكومين) قابلة للتعلم الانتفاعي -بدرجة نسبية معينة- من تجاربها وخبراتها وإخفاقاتها عبر التاريخ، فإن السلوك العام للهاشميين قي اليمن مغلقة بأقفال الكهنوتيه والاستبداد والفساد والعنصريه ، لا يخضع في الغالب لهذه القاعدة…