خيانة الطبقة السياسية لا تغتفر
نفاق وقرف.”’ ظننتهم سياسيون يدلقون ألسنتهم عبيدا لممولي الحرب . سياسيون يجمعون بين العنصرية والقبلية والطائفية ويزورون الحقائق لدرجة الخيانة والإنكار للقيم النبيلة حتى. يتحدثون بلسان الطامع والغدار ويزينون قبح امراء الحرب ومقاولي الحروب. يبيعون شرف الأرض في سوق النجاسة ، لأكثر من ستين عاما قاد الأحرار نضالا وتضحيات من أجل ان تكون لنا دولة مثل كل شعوب الله. دولة نحتمي تحت ظلها وتنتصر للعدالة وتحترم القانون ، هاهم الزعران يدوسون على كل هذه القيم التي تحدثوا عنها ومازالوا ولكنهم يبيعونها في الظلام . لادولة بعد الان ًوداعا للمخرجات ولا سلم ولا شراكة. الوطن المفتت والمقهور بات في عصر اللادولة ، وخيام القبائل والمشيخات ودولة القرون الوسطى باتت على الأبواب
د. عبدالله عوبل
28/1/2015