ضع اعلانك هنا

تفاصيل الوقفه الاحتجاجية السلميه “الثانية عشرة” لأسرة المهندس عدنان الحرازي وموظفي برودجي أمام وزارة العدل الخاضعة لسلطة الانقلابيين 

تفاصيل الوقفه الاحتجاجية السلميه “الثانية عشرة” لأسرة المهندس عدنان الحرازي وموظفي برودجي أمام وزارة العدل الخاضعة لسلطة الانقلابيين

 

 

 

نفذت أسرة المهندس عدنان الحرازي وموظفي شركة برودجي اليوم الاثنين 5 فيراير 2024 الموافق 24 رجب 1445 الوقفه الاحتجاجية السلمية الثانية عشر أمام وزارة العدل التابعة لسلطة الانقلابيين الحوثيين .

 

محامي الشركة وممثلون لاسرة المهندس عدنان وللموظفين دخلوا لمقابلة أعضاء الوزارة وتوضيح المظلومية، وتم توزيع بيان الوقفة على المارة والحضور ولقيت المظلومية انتباه وتعاطف الكثير من الاشخاص.

جاء في بيان الوقفه شرح موجز عن مظلومية المهندس عدنان وشركته برودجي، والذي مر أكثر من عام كامل وهو يقبع في السجن الانفرادي، رغم أنه لم يتم إثبات أي اتهام مما وجهوه ضده خلال 12 جلسة من الجلسات التي عُقدت في المحكمة الجزائية.

ورغم جهود الوساطة القبلية وتقديم مشائخ وعقال قبيلة آنس مذكرات وطلبات متكررة لإطلاق سراحه بضمانتهم، لا يوجد أي رد على ذلك.

كما لاحظ الجميع وجود تدخل قوى خارجية تؤثر في القضية وتتلاعب بسيرها، ممن يرون أن إطلاق سراح المهندس عدنان يشكل تهديدًا عليهم.

حتى القرار اليتيم الذي صدر بعد متابعة وملاحقة والكثير من الجلسات في المحكمة القاضي بإعادة فتح الشركة، لم يتم تنفيذه!!

كما جاء في البيان.. إننا نواجه تعطيلًا من النيابة واستخدامًا للنفوذ من قِبَل جهاز المخابرات بهدف إضاعة الوقت عسى أن يحدث شيء يُعتبر حلاً لهم من وجهة نظرهم، أو يمنحهم فرصة -حسب اعتقادهم- لتوجيه تهمة جديدة أو ما يعتقدونه إدانة، على الرغم من أن كل جهودهم تلك باطلة وغير قانونية ولا يجيزها عقل ولا دين، وتؤكد أن اقتحامهم للشركة تم دون أن يكون لديهم أي دليل يُجيز لهم ذلك الفعل.

 

واختتم بيان الوقفة الثانية عشرة، بمطالبنا المشروعه والتي تكررت في الوقفتين السابقتين، وهي على النحو التالي:

 

أولاً:

الافراج الفوري عن المهندس عدنان الحرازي من السجن الانفرادي المعتقل فيه منذ أكثر من عام دون وجود ما يبرر اعتقاله حتى لمدة أسبوع واحد.

 

ثانياً:

نطالب السلطة القضائية ممثلة في مجلس القضاء الأعلى و وزارة العدل والجهات المعنية إلزام الجهات الأمنية وجهاز المخابرات، تنفيذ القرار الصادر عن المحكمة الجزائية بإعادة فتح وتشغيل شركة برودجي.

 

ثالثاً:

إلزام النيابة الجزائية بإحضار الشهود الذين تم طلبهم من الدفاع للادلاء بشهادتهم، والعمل على استكمال إجراءات التقاضي بكل مهنية وشفافية ووضوح.

 

نأمل أن يتم التجاوب مع مطالب هذه الوقفة الاحتجاجية، وأن يتم التحرك بسرعة لرفع الظلم الذي يعانيه المهندس عدنان وشركته وأسرته وموظفيه، وأن يكون العدل هو المبدأ الأساسي الذي يسود هذه القضية، ونأمل أن يتحقق ذلك في أقرب وقت ممكن.

#ارفعوا_ايديكم_عن_القضاء

#الحريه_لبرودجي_وعدنان_الحرازي

#انا_احاكم_لوطنيتي

#لاتصدقوا_الفاسدين

 

 

 

زوجة المهندس عدنان الحرازي ندى المؤيد

ضع اعلانك هنا