ضع اعلانك هنا

هل الخروج من الأزمة الحالية تقتضي إعادة النظر في المجلس الرئاسي؟!

هل الخروج من الأزمة الحالية تقتضي إعادة النظر في المجلس الرئاسي؟!

أحمد طه المعبقي

ليس بوسع أحد أن ينكر بأن الفشل المتراكم التي انتجته مرحلة هادي و محسن خلقت وضع مأزوم لامثيل له ، فكان لا بد من مخرج سلس لإنهاء هذه الأزمة وتوسيع المشاركة بين المكونات المنضوية في الحكومة المعترف بها دوليا
على العموم، تكللت نقل السلطة بتشكيل مجلس رئاسي لقيادة مرحلة مابعد هادي ، برغم هذا تفاءلت الناس بأن المجلس الرئاسي ، لايمكن ان يقف عند نقطة الانحطاط التي أنهت أسلافه، بنفس الوقت ظلت الناس ترتقب تحريك المياه الراكدة و أحداث حركة إصلاحات تقتضي التخلص من النفايات التي شكلت عائقاً في بناء الدولة.. لكن للأسف الشديد خابت اللآمال، ولم يكن المجلس بحجم المسؤولية الوطنية التي وكلت إليه، حيث انتهج المجلس سياسية محافظة وإبقاء الاوضاع على ماهي عليه، دون المساس بنفايات أسلافه.
والسؤال المطروح ،، ماذا لو ظل المجلس الرئاسي بهذا الرتابة وبهذا الفشل ألا يستدعي الأمر أحداث انقلاب أبيض والإطاحة بالمجلس بطريقةسلمية بنفس الطريقة التي أطيح بها هادي ؟
السؤال الأخر: ما هي الموانع التي تمنع المكونات السياسية من التفكير بإعادة النظر في قيادة المجلس الرئاسي؟ مادام ونقل السلطة في اليمن تحتاج فقط توافق سياسي، ودولة رعاية؟؟

ضع اعلانك هنا