استعادة دوله الجنوب… وجدلية المستحيل ..
مصطفى محمود
ايقن علي البيض وجماعته ان الوحده اليمنيه باتت هدف دولي قبل ان تكون مطمع شمالي.. وبالتالي ادركوا انه لم يعد للحرب الدائر رحاها مع قوات صالح الشماليه اي قيمه حتى لو انتصروا فيها عسكريا وفرضوا الانقصال محلياً بالقوه المسلحه سيكون وضعهم بنظر القانون الدولي مجرد ( مليشيا مسلحه)مسيطره على جغرافيا جنوب اليمن… وليس دوله. .. وسيكون من حق الدوله المعترف بها شرعيا محاربة هذه المليشيا . باي وقت.تتمكن من ذلك.
الشئ الاخر. لم يعد بأستطاعة البيض وجماعته التراجع عن قرار الانفصال ومواصله الحرب ضد قوات علي عبدالله صالح تحت سقف الوحده لقر فاتتهم هذه الفرصه.والتي كان من المرجح انتصاؤهم.لوقادوا الحرب ضد قوات صالح تحت سقف الوحده. ..
وهنا لم يجد البيض وجماعه السياسيه مصير اخر غير الخروج هرباً من امن اراضي الجنوب. اما للقيادات العسكريه الجنوبيه اغلبها كانت بكامل عنفوانها البشري والتسليح والكفائه القتاليه لكنها سلمت عن قناعه بعدم الجدوى من استمرارها في الحرب حتى لو استطاعوا تحقيق انتصار عسكري ساحق .على قوات صالح الشماليه.. وبعضها خاضت حروب من اجل تحسين شروط اوضاعها .وليس من اجل تحقيق الانتصار.
هناك اعتقاد أن الجنوبين انهزموا عسكريا. امام قوات الشمال في حرب صيف94م.. من وجهة نطري كياحث ومؤرخ ان هذا. تفسبر سطحي للاحداث. فالجنوبيون لم ينهزموا عسكريا.وانما هزمهم العالم كله سياسياً
سيبك من حكاية الزمره بقيادة هادي، ومن حكايه الاخوان. بقيادة الشيخ الزنداني وعبدالولي الشميري ومن حكايه القبيله وعلي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ومن حكاية المجاهدين وعلي محسن الاحمر كل هؤلأ كانوا مجرد تحصيل حاصل للاتي
بعد قرار علي سالم البيض رسمياً باعلان الانفصال و استعادة دولة الجنوب مرت ايام على البيض وجماعته منتظرين الاعتراف الدولي اثناء ماكانت الحرب مستعره ولم يحصل تقدم شمالي على الظحافظات الجنوبيه ولم تحقق قوات صالح انتصارا حتى على معسكر حنوبي واحد في الشمال كانت الحرب مستمره والايام تمر. على اعلان الانفصال دون ان تحصل دوله الجنوب التي اعلنها البيض حتى على اعتراف واحد من اي دوله. والمجتمع الدولي كان يراوغ حنى
ايقنت الجماعه السياسيه بقيادة البيض ان العالم مع وحده اليمن وانه لن يعترف بدوله.الجنوب.برغم الوعود التي تلاقها كلاً من البيض والعطاس والجفري واحمد محمد الشامي وبعض احفاد الامام يحيى المتواجدين في بريطانيا وابراهيم الوزير الامريكي من اصل يمني وصاحب الثقل السياسي في الحزب الحمهوري الامريكي ورتبوا اعلان قرار الانفصال بناء على تلك الوعد التي لم تتحقق ….
لقد كان قرار الانفصال الذي اعلنه علي سابم بناء على وعود بعض الدول العربيه ولااوروبيه بالاعتراف بدوله الجنوب من وجهة نظري انه كان خطاء استراتيجي ازماتي فادح اذ انه سبب ضياع دولة الجنوب ودولة الشمال وايضا ضياع الوحده اليمنيه لصالح جماعه.قبليه استغلت ابظرف واحسنت التصرف بمايحقق مصالحها..
ولو ان البيض وجماعته خاضوا الحرب ضد قوات علي صالح. تحت سقف الوحده. لكان مرحجح انتصاره عسكريا وسياسيا . لكن اعلان الانفصال وعدم اعتراف العالم بدوله الجنوب سبب بكارثه لليمن واليمنيين استفادة منها امراء الحروب وزعماء المليشيات على حسب اليمن ارض وانسان وهويه وسياده .
الخلاصه..
لايمكن ان تتحقق وعود الدول لشخص ما اذت كانت القضيه التي يعمل من اجلها تجري عكس مسار الاتجاه الدولي .. وقضية استعادة دولة. الجنوب. منذ ثلاثين سنه هي عكس التيارو ستظل كذلك لمائة سنه قادمه. وهو عمر مسار الاتجاه الدولي المخطط له افتراضيا في اليمن
اذا الم يستطيع علي سالم البيض استعادة دولة الجنوب بعد ثلاث سنوات فقط من قيام دوله الوحده. فمن ذاك الذي يستطيع اليوم من
شلة الموهومين والمحرضين استعادتها؟.. مع فارق الزمن ثلاث سنوات وثلاثون سنه وفارق والاشخاص على سالم البيض الذي وقع على الوحده.. وبين اشخاص ليس لهم علاقه ولامخولين من الجنوبنن.وحتى لو افترضنا انهم محولين من اغلب الحنوبيين. لن يتحقق مشروع استعاده
اذن الجنوبس الانفصالي مشكبته في الوحده علي سالم تلبيض. ومشكلته في الانفصال المجتمع الدولي. وليس للشمالين علاقه.
علاقه. @إشارة
يتبع،،
يتبع،،