ـ هاشميو اليمن.. والأسىرة السعوديه المالكه . سبعون عاما من التحريض
مصطفى محمود
السعوديه. ومقتل الرئيس ابراهيم الحمدي….
اول صبي يمني شمالي او جنوبي في عمر 15ربيعا تقابله في الشارع اوقفه سلم عليه ثم اسأله من الذي قتل الرئيس ابراهيم الحمدي؟..
سبجيبك بتلقائيه و عفويه (السعوديه).. اسأل الصبي نفسه سؤال اخر . من الذي قتل القائد عبدالرقيب عبدالوهاب ومثل بجثمانه في شوارع سنعاء.. وايضا من الذي قتل الشهيد علي عيد المغني سيرد الصبي على سؤالك بسؤال اخر منهم عبدالرقيب عبدالوهاب وعلي عبدالمغني ياعمو ؟… الصبي صادق لايعرف. ان من ذكرتهما له هما من اعتى واعظم الثوار في العصر الحديث . فكيف سيعرف من قتلهما!.؟….
وهنا يبرز. لنا سؤال قوي وهو.. مالذي جعل هذا الصبي جاهزا بالاجابه. عن قاتل الرئيس الحمدي. وبالمقابل لايعرف شئ عن اعظم قادة ثورة سبتمبر ضد الحكم الأمامي الهاشمي الكهنوتي؟.. ولان لولاهما ورفاقهما الثوار لماكان الحمدي رئيساً من الأصل
الجواب هو.. ان الهاشميين منذسبعون عام يهندسون بأستمرار الذاكره الشعبيه اليمنيه على محورين الاول طمس الهويه اليمنيه وربط اليمنيين بهويه دينيه هم مرجعياتها الشامله .والمحور الثاني تحريض اليمنيين المستمر ضد الاسره السعوديه االمالكه بما يحقق تموضعهم في حاضر اليمن ليصنعوا منه قاعده انطلاقه استعادة ارض الميعاد (السعوديه) ارض الاباء والاجداد التي منحها الله لهم برساله سماويه. ونبوه محمديه هاشميه.. لكن الملك عبدالعزيز واولاده خالفوا اوامر الله واخذوها علي الهاشمين بغير حق في تاريخنا المعاصر… كما حالف ابوبكر وعمر وعثمان امراله واخذوا الخلافه من علي بن ابي طالب بغير حق…
ان الصبي الذي قابلته انت عزيزي القارئ انفاً لقد اجاب وفق ماارادوا الهاشميون للمجمتع اليمني ان يكون عليه..وصارات اغلب العقول مبرمجة وفقا لبيئتها وما يُراد لها أن تكون عليه وتتفاعل معه ,
ان لهاشميين هيمنه ثقافيه اجتماعيه كاسحه على اغلب المجتمعات العربيه ويستطيعون توجيهها بمايخدم مصالحهم. . تخيل معي جبروت اعلامهم. وقدرتهم على توليد الاحساس بالحزن القه، في قلوب ملايين. الناس. يبكون وينتحبون على شخص جدهم الحسين الذي مات قبل 1400سنه وين قد حصلت؟…
بالعوده. الى مقتل الرئيس الحمدي..اذا لم تكون انت واحدا من القطيع المبرمجه عقولهم ستحاول تبحث عن حقيقه مقتل الرئيس الحمدي يوهذا ؤجعلك لازاما ان تعود الى الورى خمسون عام اي عقد السبعينيات وتعيشه بكافه تفاصله السياسيه والاجتماعيه..وانت تبحث عن حقيقة مقتل الرئيس الحمدي ستتداخل عليك امور. كثيره متشابكه ومتقاطعه ومتوافقه ومتناقضه وكأنك امام فلم سينمائي ضخم الاخراج تدور احداثه عن جريمه غامضه كلما اعتقدت ان بشخصخ ما هي مرتكبه الجريمه جاء المشهد الذي يليه يبدد اعتقادك الذي بنيته قبل قليل.. ويضع اعتقادا عن شخيه اخرى . وهكذا في قضية مقتل الحمدي كلما اعتقدت انك امسكت بطرف خيط الحقيقه التي ستوصلك للجهه التي كانت هي خلف مقتل الحمدي ومشيت معه تجده ينتهي بلادليل ملموس كلها.قال فلان … مقابله صحفيه مع فلتان حكايه رواها زعطان.قال علان ليس هنا المشكله وانما المشكله ان كل تلك المقولات والحكايات والروايات تحمل نمط واحد وطريه واحده مم منطقه طائفيه واحده و جغرافيه واحده وتركبه اجتماعيه واحده وجميعها بلادليل تثبت تورط السعوديه في مقتل الرئيس لحمدي… وكلها تختلف وتتشكل وتتلون عن بعضها ونتهي بنتيجه واحده هي اتهام السعوديه خلف مقتل الحمدي..لكنك لاتجد دليل يمكن لركون عليه منهجيا او قانونيا….. لكن لاتقلق من خلال مشوارك الطويل هذا لن تعود فاضي ريمكنك ان تستفيد عدد من الامور المنطقيه والعقلانيه الني لايستطيع ان ينكرها احد.
اولا. خذ ورفه وقلم واكتب عليها الاسماء الاتيه
1ــ السعوديه.. 2الهاشميون الاماميون..3القبائل. 4النخبه الزيديه ـــ .5جماعه الاخوان السنيه السريه …. الان اطرح سؤال بديهي على نفسك
وهو (اي من هؤلاء . صاحب المصلحه الحقيقيه في قتل الرئيس الحمدي)؟..
بقليل من البحث والعناء والغوص في كثير من تفاصيل تلك المرحله ستجد ان الهاشميون الاماميون. كانوا
هم صحاب اكثر من مصلحه في مقتل اىرئيس الحمدي. . حتى لو تم التنفيذ حينها بأبيد يمنيه استغل التنظيم الهاشمي جهل تلك القؤادات و شهوة حبهاللسطله… ابحث فتس حقق نقب حلل ستجد اثار بصمات التنظيم السري الهاشمي في التهيئه العسكريه والقبليه والدينيه الزيديه لقتل الحمدي وكذا الحبكه المتقنه في إيحاد متهم علني مباشر ومتهم اخر مستتر [السعوديه])ولايوجد هاشمي مع تلمتهين كلهم ابو يمن.والسعوديه.مه ان الحمدي كام محاط بقيادان هاشميه وله خصوم هاشميين ابرزهم يحيي المتوكل. ضاعوا الهاشميين وتركوها جريمه يمنيه صافيه
ثم بعد ذلك قاموا بدورهم في تحرض المجتمع اليمني علي المتهم المستتر وقاموا بتشبيع تلحمدي وهم يبكون عليه
… يقتلون المقتول ويمشون بجنازته يبكون وينتحبون عليه ويتحدثون عن مناقبه وافضاله ..بالمناسبه هذا السوك صقه هاشميه. من عهد جدهم الرسي الي يومنا هذا. فعبد الملك الحوثي قصقص رؤوس بعض رموز هواشم صنعاء وقام يبكي عليهم…
2ـ انا هنا لاابرئ السعوديه
ففي عالم السياسه تنشأ صراعات المصالح. والبقاء للاقوى كلا. يبحث عن تحقيق مصلحته بالطريقه التي تناسب قدراته وامكانياته وظروفه…..ألخ
كل شئ ممكن.حدوثه. في الصراعات السياسيه .. لكن من خلال البحث عن يد السعوديه في قتل الحمدي لم نجد حؤنها
سبب سياسي قوي او اقتصادي او حتى شخصي او ……….ألخ يدفع السعوديه الى تصفية الرئيس الحمدي…ولم نجد دليل ملموس يمكن الركون عليه منهجيا في الحجاج.والادانه كل ماهو موجود قلنا قالوا وكلها مطبوعه بكليشه واحده . وان اختلف الون والطعم والرائحه
اذ نجد ان الاتهامات ضد السعوديه بقتل الرئيس الحمدي كلها مبنيه على حكايات وروايات واقول يتداولونها الناس عن اشخاص انفسهم متهمين بقتل الرئيس الحمدي. او شهادات اخرين كانوا مقربين من الحمدي هم اول من خانوه وخذلوه وهربوا للخارج وظلوا يتاجرون بمظلومية الحمدي الى ماقبل اجتياح الحوثي للعاصمه …..
من ضمن الروايات تقول ان صالح. الهديان الملحق العسكري السعودي.بصنعاء.هو من اطلق الرصاص.علي الحمدي.. لالا… صالح الهديان وضع قدمه فوق حثة الحمدي.. لالا.الذي اطلق الرصاص علي الحمدي هو فلان وكان الهديان يشرف علي عمليه القتل. لا لا.الهديام لك يكن موجود اثناء التصفيه لالا كان موجود في مفس البيت وحضر يشاهد التصفيه المضحك ان مصادر كل . هذه الروايات هم القتله تنفسهم زجميعهم ينتمون الي مكان واحد . .. ولايوجد اي شهادات او روايات عن مقتل الحمددي لاشخاص من غير المنطقه الزيديه. .الشهود على مقتل الحمدي هم المتهمين بقتله وهم ايضا الشهود على قتل السعوديه للرئيس الحمدي
مايجعل الباحث اللبيب يستنتج الخلاصه الاتيه
ان( النخبه الزيديه عسكريه ــ ودينيه هاشميه ــ وقبليه ـ تمالؤون وتأمرون على قتل الرئيس الحمدي ثم قاموا بتاليف قصص الهديان والسعوديه.. وكل فيئه من النخبه الزيديه مستفيده بطريقة ما من اتهام السعوديه. بقتل الحمدي.. فمثلا. النخبه الدينيه الهاشميه الزيديه مستفيده من اتهام السعوديه كماده للتحريض ضد الاسره الحاكمه السعوديه استمرت من ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا وستظل تستخدمها حتى يبلغوا ارص الميعاد..
2، النخبه تلعسكريه الزيديه مستغيده حينها من اتهام السعوديه بقتل الحمدي ليتجنبوا انفجار صراع داخلي. فيماينهم…..
3ـالنخبه القبليه الزيديه مستفيده من اتهام السعوديه بقتل الحمدي لينجنوا صراع قبلي مابين حاشد التي ينتمي اليها المتهمين بتنفذ القتل وقبيله بكيل التي يمتمي اليها الضحيه الرئيس الحمدي وشقيفه عبدالله …ولعب الهاشميون في الحزب الناصري والاشتراكي دورت مهما وبارزا في توسيع وتعميق اتهام السعوديه بقتل الحمدي..
@إشارة