أدونيس الدخيني
الشخص الذي قالت إدارة أمن محافظة تعز إنه المتهم الرئيس في اغتيال رئيس برنامج الغذاء العالمي بمدينة التربة، قالت قبيلته إنه ليس الجاني، وإنه كان متواجدًا في بلاده يوم ولحظه حدوث الجريمة، على ما ذكر بيان للقبيلة نشرته صحفية الأيام.
قالت شرطة تعز إنها القت القبض على المتهمين الرئيسين وعشرة ينتمون إلى الخلية. وفقًا لرواية الشرطة والوثيقة التي عُممت على المطارات والمنافذ، فإن المتهم الرئيس كان أحمد الصره. وفي بيان قبيلته، أكدت أنه لديه. بمعنى لم تلقي القبض عليه الأجهزة الأمنية في مدينة تعز، اذا سلمنا برواية شرطة تعز عن المتهم وعن القاء القبض على المتهمين الرئيسين.
لم ترد شرطة محافظة تعز على بيان قبيلة المتهم إلى الآن؟ ولم تقول من هم المتهمين الرئيسين الذين القت القبض عليهم؟
ما الذي يحدث فيما يتعلق بملف قضية اغتيال المسؤول الأممي في مدينة تعز؟ هل تعلم هذه السلطات الجناة الرئيسين للجريمة كما سوقت وقالت، إنها تعرفت عليهم، ولاحقًا قالت أيضا إنها ألقت القبض عليهم؟
هذه قضية حساسة، والواضح، نحن أمام أخبار تشبه أخبار حملات القبض على غزوان المخلافي، وتحرير التبة السوداء في الضواحي الغربية لمدينة تعز.
شرطة تعز مدعوة إلى توضيح الحقائق بشأن هذه القضية. هي ليست سهلة ومن قُتل ليس مدني او امرأة من المدينة وبالتالي يمكن نسيان قضيته، الضحية هو مسؤول أممي، والفهلوة في هذه القضية وهدار عبدالباسط البحر عن أسرع عمليات قبض على جناة في العالم، لا يفيد. ما يفيد هو المعلومات الواضحة. بمعنى، بيان يعزز أخر المستجدات ومدعومًا بالحقائق عن الجناة في هذه القضية.
من صفحة الكاتب على فيسبوك