نزار الشعبي
أه ياسبتمبر ياشهر الفرح ياذكرى التحرر من ذل العبودية رغم كل الجراح والأحزان ستبقى الأمل في الإعنتاق، يتجدد الفرح وتستعيد الذاكرة تلك اللحظات التاريخية التي شهدت فيها تحرير شعوب كثيرة من قيود العبودية والاستعمار. رغم كل الجراح والأحزان التي عانتها هذه الأمة، إلا أن الأمل في الحرية والتقدم لا يزال حاضرًا.
منذ إشراقة فجر سبتمبر، بدأت قوى الظلام والتخلف تعمل جاهدة لإخضاع هذه الأمة وإضعاف إرادتها. لقد سُدَّدَت كثيرًا من السهام نحو جسدها، لكن مثل النسر المحلق في سماءه، استطاعت أن تبقى قوية وصامدة رغم كل المآسي التي عصفت بها.
والآن، بعد 61 عامًا من إشعاع سبتمبر، تسعى قوى مُتَرَبِصَة وحاقِدَة للنيل من هذه التحرير. لكن دون جدوى، فالذين شربوا من ماءه الطاهر وتنفَّسُوا حُرية هذه الثورة، سيلقون بأرواحهم دفًاعًا عن سبتمبر. فإنَّك ياسبتمبر أضفى على هؤلاء المجروحين شجابًا وأصباغًا من التفاؤل.
أن فجر الثورة سيظل نورًا يضيء طريق الحرية للأجيال القادمة، وأن اليمنيين سيستمرون في النضال من أجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة، وأنه لن يتأثر بمحاولات القوى المتربصة والحاقدة
فأنت الأمل ياسبتمبر لافجر إلافجرك ولاضياء إلاضياءك ولاثورة إلاثورتك ولاعيد إلاعيدك دمت ياسبتمبر التحرير يافجر النظال
نزار الشعبي