تعرضت المحامية اليمنية سماح سبيع وصديقاتها للاعتداء من قبل مسلحي مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت سبيع في بلاغ تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ، أنها وصديقاتها تعرضن ل أكثر من اعتداء ، كما تم الاعتداء على عدد آخر من المشاركات والمشاركين في الاحتفال الشعبي المهيب الذي شهدته الثلاثاء 26 سبتمبر محافظتن صنعاء وتعز واب في الذكرى الواحدة والستين لثورة 26 سبتمبر.
وقالت إن في أحد الاعتداءات التي تعرضت لها هو قيام امرأة تقود سيارة باللون الاسود وعليها الزينة الخضراء وتحمل رقم 119112 بقدحهن بألفاظ لا تأتي بها امرأة سوية اخلاقاً ، بينما هي تحرض الطقم الذي كان أمامها عليهن .
نص بلاغ المحامية سماح سبيع :
بلاغ من المحامية/ سماح سُبيع
بلاغ للعلم والاحاطة فقط
إنه في تمام الساعة ٩:٣٨ من مساء هذه الليلة (٢٦ سبتمبر) التي لم يكن ولن يكون أعظم ولا اقدس منها في نفوس اليمنيين، وتحديدا بعد جولة عصر بحوالي مائة متر، قام طقم عسكري عليه قرابة ثمانية أشخاص الغالبية منهم يرتدون الزي الشعبي بينما كان أحدهم يرتدي الزي العسكري البيج، بالاعتداء علينا أنا ومن معي من الفتيات على متن سيارتي التي أحدهن لم تبلغ الخامسة عشرة وهذه الطفلة هي من قام ذلك العسكري بداية الأمر بمحاولة انتزاع العلم منها، لكنه لم يفلح في البداية، وعاد مجددا للمرة الثانية واقترب منا حتى كدنا نصتدم بالسيارات الأخرى لولا إن الله سلم، وفي هذه المرة استطاع ذلك العسكري من على متن الطقم الذي يحمل هذا الرقم (٢٢٩٩٢) بانتزاع علم الجمهورية اليمنية، وقام بكل ما أوتي من قوة العسكره وقوة الذكر برمي علم جمهورية اليمن تحت قدميه وداس عليه وهو يؤدي مع من معه الصرخة التي أرى أنهم كان من الاجدى بهم توفيرها إلى إن تقوموا بفتح القدس، ومن نوائب الدهر وقد كنت أظن إن الامر انتهى هنا، إن تقوم امرأة تقود سيارة باللون الاسود وعليها الزينة الخضراء وتحمل الرقم (١٩١١٢)، بقدحنا بالفاظ لا تأتي بها امرأة سوية اخلاقا، بينما هي تحرض الطقم الذي كان امامها علينا، ومن توالي تلك النوائب أيضا، أنه لم ينتزع العلم الخاص بي ومن إلى جواري! فقد قام بمتابعة أحدهم كان على متن دراجة نارية وانتزع العلم منه بكل تلك القوة التي ادخرها لمثل هذه اللحظة، بينما هم بطريقة هستيريه يصرخون للانتصار الذي حققوه على ذلك العلم!!
ومن الهستيريه التي وصلوا إليها أنهم كانوا يطلقون على من يحمل علم الجمهورية اليمنية بالخونة!!
هذا لم يكن الاعتداء الوحيد، فقد تم الاعتداء علينا عندما كنا نحتفل في جولة العلم (ريماس سابقا)، برمينا بالاحجار التي كان البعض منها كفيلا بالقتل.
إيماني ومعتقدي وقبلتي هو هذا اليوم ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢.
المحامية سماح سبيع
(٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣)