في حياة الأمة العربية منارات وشواهد لافتة تستحق التوقف قليلاً للتأمل.
#ثرثرة_شبقة_1
احمد نويهي
لم يَشر “نزار قباني” في رائعته “هوامش ع دفتر النكسة” إلى الدور الحيوي والمحوري والاستراتيجي الهام الذي لعبته حشرة “المَن-الجِدميِ” في موازين لعبة القوى العالمية والتي تشير اليها جمهورية إيران ب ما يسمى “قوى الاستكبار العالمي”
لم يتطرق البتة في دراسته للآدب المقاوم “غسان كنفاني” كقراءة مبكرة لما انتجته طواحين الثورة من اعاصير وعواصف غيرت وقد مَكَنَت “جيش العبور” من اقتلاع،وهد، وتحطيم اسطورة “خط بارليف” وتحطيم اسطورة “المقاتل الذي لا يُهزم”.
لم يَشر عبدالودود سيف في رائعته” طُليلة” إلى الدور الفعال والمبكر الذي لعبته القصيدة الوطنية لدى شعراء “البِيرين”، تجاوز عبدالكريم الرازحي حدود المحلية في” موت البقرة البيضاء” عندما أشار لتقدمية “نَجد الغَليبة” ع “النقيلين” في أسبقية “صنعاء مدينة مفتوحة”.
في عموده اليومي لدى صحيفة”الثورة الرسمية” الصادرة بصنعاء العام 2020 تطرق الاستاذ عبدالرحمن بجاش للدور الخطير الذي لعبته قوات العاصفة ضداً للمظلات صبيحة 24 اغسطس 1969.
“الاخوين رحباني”
قدما استقالة من جهاز الشرطة اللبناني وذهبا لتأسيس فِرقِة موسيقية بلكنة الفنان عبدالإلة البعداني بكسر أولها،والذي يؤكد في حديثه مراراً عن نفسه وهو المعتد بذاته كما يشير مولانا رشاد سلطان تقدس سره حين يشير إلى جائزة الفنان الذي يتفاخر بفنه وانتاجه الغزير وتبنيه دعم وتنمية شعراء القصيدة “الحُمينية” والذين عادة يختمون قصائدهم بلازمة “والختم صلوا على من بالبِيرين سكن” في كتابه الصادر باسم مستعار قبل يصدر باسمه بدعم من رفاقه وفي مقدمتهم الرفيق الاقتصادي رجل الحزب والتقدمية مولانا..
“القدس لنا” النشيد الذي فاقت امكانات انتشاره جمهور سينما 23 يوليو وبلقيس وحدة وخالدة والاهلية بشعوب وسينما ريجن وسينما المخا والتربة والسينما الاهلية بمدينة براش التاريخية والآثرية شرق صنعاء.
قبل يكتب عثمان ابو ماهر “شُبابة السَاقية” كان المتفرد بِفرع العُدين والعائد من”سدست كيلو” محمد عبدالولي الشهيد الذي لم يمنحه وطنه محرد بقايا قبر يضم رفاته، يقول عمر الجاوي في مقدمة الأعمال الكاملة للقاص والروائي الصادر عن دار العودة بيروت بعد حادثة الانفجار الذي حدث سبعينيات القرن الفارط والذي اشتهر بحادثة “طائرة الدبلوماسين” فوق “مِحور بَيحَان-شبوة”
ذهب عبدالولي وهو العائد من مصر عبدالناصر ورفاقه الذين اتهموا من قبل اجهزة صلاح نصر بممارسة الشيوعية 1954 ليستقبلهم الإمام احمد في قصر صالة بعاصمة المملكة المتوكلية ليعود ويقول بلكنته المعهودة “قُل للبكباشي مَاشيِ”
ليعود ويسأل الجاوي وقد كان رئيساً لاتحاد الطلبة اليمنيين في القاهرة وقد فصل الجاوي عبدالمجيد الزنداني من الاتحاد لتجاوزه المبادىء ومخالفته في صورة فاضحة لقواعد السلوك التي يشدد عليها اتحاد الطلبة اليمني.!
يعود الإمام ليشير للجاوي “سِيروا عِندّ خُبرتنا الشِيعَة في روسيا” كان “السَقَاقِفة الخمسة ” بحسب الشاب المثقف الماركسي صاحب “أضيق من شارع-أوسع من جينز”الاستاذ الصحفي والكاتب وعضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين محمد عبدالوهاب الشيباني وهو العضو في حزب التجمع الوحدوي اليمني الذي أسسه وكتب برنامجه المناضل التقدمي الماركسي عمر الجاوي قبل يصبح وزير الثقاقة الأسبق امين عام للحزب المُنسلخ عن الحزب الاشتراكي اليمني في إشارة للتعدد الذي سبق إليه اليسار الذي حمل إلى صنعاء عائدة علي سعيد وملكي يافعي وصواريخ وبطاريات “اسكود” وميج 29.
اشترط الحزب الاشتراكي اليمني لإعلان دولة الوحدة التعددية بينما يصر مشائخ “الجهاد الأفغاني” على استمراريتها خاضوا نضالات مستميته ضداً للدستور العُلماني الذي تم الاستفتاء عليه بعد 22 مايو 90 يوم ارتفع علم دولة الوحدة وقد ذَوبت حرارة التصفيق الذي صاحب مراسيم رفع العلم سارية الغيوم في مشهد لازال يعصف بتاريخ بلاد وقعت قسرياً ع بحرين.
ذوبت حرارة التصفيق براميل”الشُريجَة-كَرش”بعد تدفقت جُموع ابناء الشعب لتتخطى الحدود الملتهبة في مسرحية “كأسك يا وطن” عبرت قوافل البهار والنهار، غنى احمد الجابري وتغنى معه الكادحين بوادي تُبن ورقصت الحَيمتين وبوادي رصابة،غنى الزمن ودندن،باله ويا الليل ها البال،غنى التقدمي احمد السنيدار عشت يا ردفان يا مشعلاً ثائر،غنى علي بن علي الأنسي نحن الشباب،غنى محمد حمود الحارثي واحالية واعذبة المقبل رقي لحالي يا مليحة الدل،غنى عبدالله هاشم الكبسي يا خو القمر مابش قمر ملثم،غنى عثمان ابو ماهر يوم كنت جاهل تجرعت الأمر من غاب قالوا عدن شلت نفر واليوم شبيت وعلمني الزمن ان اليمن واحدة بحرا وبر.. غنيت انا رأس عيبان الصمود للأرض للشعب وللوحدة الخلود وأبسرت ردفان يحلف مايعود، غنى مطهر بن علي الإرياني
غنيت في غربتي يا الله لاهنت أنا ومزق الشوق جسمي في لهيب الظني راجع أنا يا بلادي يا ديار الهنا راجع أنا يابلادي يا أمي الغالية، غنى عبدالله عبدالله عبدالوهاب نعمان
رددي ايتها الدنيا نشيدي ردديه واعيدي واعيدي،غنى القادم من هضبة صَبران المُلهم الغزير غَزير السَلا عبدالله سلام ناجي قطفت لك كاذي الصباح بِكُمه،غنى احمد قاصم ياساحل ابين بنى العشاق فيك معبد صدفة التقينا ع الساحل ولافي احد، غنى محمد عبده زيدي ياحياة أمسي وبكرة وبعدة ياحياة العمر كُله كُله، غنى المرشد محمد ناجي دعوة الأوطان من ظفار لاجبل شمسان، غنى محمود الحاج من يخن عهد الصبا في خريف العمر لا يجتني غير الندمِ، غنى المحضار حسين ابو بكر يا ساري الليلة لماذا سريت هلا لهذا الأمر داعي سمعت عن صنعاء ولما رأيت رأيت اكثر من سماعي الفن في صنعاء له عمارة وبيت الفن في صنعاء اصطناعي من حضرموت الخير بالبشرى جيت ناشر ع الوحدة شراعي، غنى محمد سعد الصنعاني وسط صنعاء شفت ذياك الغزال من جماله طار عقلي وارتبش، غنى الموسيقار احمد فتحي صنعانية مرت من الشارع غبش كان الزمان ظمآن والشارع تغنى وارتعش، غنى الرفيق المرهف والتهامي النديم الشاعر المتفرد عبدالهادي الخضر حالتي حالة اطرز من جبين الشمس ثوبك وارتجي وانت ما تدرِ بما بِيِ من أنين شل من بحري مجاديفه وسيب لي الأنين
برمج الدنيا ع لونه وعطرها بعطر الياسمين، غنى القمندان سليل الدان والصولجان الساكن وادي الحسيني غنى ودندن،
“أبن المكمدة شاعر”
هكذا تحدث الزبير محمد.. عن”الفضول” الشاعر الذي نَكَح اللغة لِتَحبٕل الحُقول والعقول زَاهية القَد والخَد والمُقَل.
تَحَدَث بِجُهد المُقِل كَما لو يَهذيِ في مـَجلس “الشَبِيبَة” وقد عَاقَر الليمون بِالشَايِ حَتى ثَمل وابتَل رُوحَه اللدِنِ.
محمد يحيى الزبير مدير مكتب عبدالله السلال او كما يجب ان يقال كاتب البيان،وربما العائد من سِفر الجَحِيم وقَد غَاب بِفعل تَزاحُم النياشين والأنواط والرتب والجعب.
يَوم خَطَبَ السَلال صَاحِب “شـَعسَان-سَـنحَان” نَواحيِ صَنعاء الفَتِية والبَهِية.
في خُطبة عَنترِية بمسجد “القِرعَامة” شَرق الجَند. وقف شَاب مُلتحيِ يَرتَديِ عِمَامَة بَيضَاء وثوب مُسبل بُنيِ مائل بِقُماش طَاس وكُوت كِشمِير كَما لَو تِوشح وِشاح الإِمامة، وقف وفي عيونه ترقص الأماني يوزع على الرفات المنايا، يَستَمنيِ أجنة الخِلافَة، يَدعو ع فرقة ضالة بكسر أولها وآخرها، يَنَدد بِمُخَالفة الصَحَابة والبَقِية تَتَبع في الحَال، يُشِير بالإبهام والوسطَى والسُبَابَة، يُلمح لمَلامح الصراع، يستعرض مَلاحِم الجِهاد بين صلاة ع الحبيب وصلاة ع الحبيب تطول،يتكرر،يسهب،يندد يهدد،يجدد،يبدد،يقرر شكل الدولة والخلافة جمهورية
وقف مابين العام 1986 والعام الذي يلي والذي سيلي والعام الذي مضي والعام الذي انقضى منافحاً عن مشائخه،و زملاء له كانوا قد انتجوا مقاطع من فليم محلي الصنع تم تصويره بكاميرا “هِنديِ”.
ليؤكد مطلع صيف 1994 على ضرورة تطهير عَدَن من براثن الشيوعية.
كان الشيخ حمود الذارخي قد خطب في معهد عِلميِ عن”العُلمانية” غرب صنعاء
يقابله الشيخ القادم من “مُذيخرة” حيث يؤسس لمعهد متقدم ينتج بشراسة فقاسات دينية ترغي كل وقت وحين وآن عن العلمانية وخطرها على السنة والصحابيات.
تدفقت تسجيلات “دارالعودة” ع طول الخط الدائري الواصل بين جولة تعز جنوب العاصمة التاريخية مروراً بجولة الرويشان ثم جولة “كينتاكي” وعمارة “لا تَنس ذَكر الله” بفتح الذال لا كسرها.!
يعود العماد عبدالرحمن الشيخ القادم من هضبة خبانستان ليبتعث تلاميذ المعاهد العلمية لقتال الشيوعية في جبال البشتون قبل يَشنُق المجاهدين بالفاتحة وياسين الرئيس الافغاني بوابة “كَابل”
شتاء صنعاء 1986يخطب بإذاعة مدرسة26 سبتمبر محمد ناصر بابريك عن العُلمانية ليقف تلاميذ الاساسي مكبرين مهللين “االإسلام غايتنا والجهاد آسمى امانينا” ليفتح باب تبرعات اسبوعية لدعم المجاهدين القادمين عبر “بيشاور” بوابة الجهاد الافغاني لدولة”الخلافة الإسلامية”
كانت مدرسة “فَجر صَدن” بقيادة رئيس الدائرة السياسة لفرع التجمع اليمني للإصلاح-تعز-حالياً.
تدفع بتلاميذ المدرسة وقد احتزبوا الزي الافغاني.
ساند الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الكويت ضداً للغزو العراقي آب 90 كرئيس للجنة الشعبية لمناصرة العراق والكويت ضداً للغزو الاجنبي.
نوفمبر 1989 قبل يتطرف الرفيق علي سالم البيض ويقرر وحدة اندماجية فورية قبل تصوت اللجنة المركزية بعد نجا من مذبحة 13يناير التي دشنها جهاز أمن الدولة بقيادة العميد احمد مساعد حسين ليغرق المكتب السياسي ببراثن الدم وقد فشلت جهود الشيوعيون العرب في ردم الهوة بين الرفاق على إثر عودة مؤسس الحزب من موسكو لإسناد الضالع ضداً لجمهورية دثينة التي استقطبت ثلة من رفاق”رِيف الحُجَرِية”ليصبحوا ضمن “الزُمرة” ضداً ل- “الطُغمَة”
ليصبح وزير الثقافة المدان الاول عندما تمت محاكمته بعد انتصر اليسار التقدمي ع اليسار الانتهازي بعد عشر ايام من الاقتتال الاهلي بين القبائل الماركسية التي أرست معالم دولة انجزت الاستقلال الناجز صببحة 30 نوفمبر 1967 لتطوي 130عاماً من الاستعمار وتغرب ☀ قصر باكينجهام .
هتف المغني
“بَرع يا استعمار بَرع من ارض الاحرار برع”
#يَليِ