لماذا لاتخرج للناس حاملاً إكسير التغيير ونبؤة الخلاص؟!
خالد سلمان
شنوا عليك حرباً ولم تشن حرباً على أحد، إغتالوا حلمك الكبير بالإقصاء كشريك وبالتصفيات الجسدية ، ولم تطلق النار على أحد ، يدهم ملوثة بدمك ، وأنت من نذر نفسه أن يكون سراج الدار وضوء الليالي المظلمة.
لماذا تنكفئ على نفسك ،تتكوم في أقصى الزاوية غير المرئية حيث العتمة وصقيع النسيان ، لماذا أيها الإشتراكي تسكنك الهزيمة النفسية ، ولا تخرج للناس حاملاً إكسير التغيير ونبؤة الخلاص.
غادر قفص الإتهام ، إخلع عنك إستكانة وإنكسار الضحية.